انهيار جزئي لمنزلين بسوهاج دون وقوع خسائر في الأرواح
شهدت دائرة مركز شرطة دار السلام شرقي محافظة سوهاج، انهيارا جزئيا لمنزلين غير مأهولين بالسكان، مشيدين بالطوب اللبن ومسقوفين بالعروق الخشبية، لم ينتج عن ذلك حدوث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
كانت بداية الواقعة بتلقي اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد إنهيار جزئي بمنزلين دائرة مركز شرطة دار السلام.
بعمل التحريات الأولية وبالفحص تبين سقوط الواجهة الأمامية وسطح الطابق الثاني لمنزل مكون من طابقين مشيد بالطوب اللبن ومسقوف بالعروق الخشبية، ملك المدعو محمد ص ث ا سن 69 بالمعاش ومقيم بذات الناحية غير مأهول بالسكان، أثر ذلك على منزل ملاصق بذات المساحة والمكونات غير مأهول بالسكان أدى إلى سقوط الواجهة الأمامية وجزء من سطح الطابق الثاني أيضًا ملك أرملة شقيق الأول المدعوة رئيسة م س ع سن 65 ربة منزل ومقيم بذات الناحية.
لم يؤثر ذلك على المنازل المجاورة، كما لم ينجم عن ذلك حدوث ثمة خسائر في الأرواح أو إصابات بشرية بأحد، وكانت التلفيات عبارة عن بعض المنقولات المنزلية بالمنزلين.
افادا مالكا المنزلين عند سؤالهم بمضمون ما سبق وأضافا أن سبب الإنهيار لقدم المنزلين وتهالكهما، ولم يتهما أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفيا الشبهة الجنائية.
حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
سياق آخر، لقي طالب مصرعه أسفل عجلات أحد القطارات أمام محطة سكة حديد طما شمالي محافظة سوهاج، وذلك أثناء عبوره من مكان غير مخصص لعبور المشاة، تم إيداع الجثة في مشرحة مستشفى طما المركزي، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
كانت بداية الواقعة بتلقي اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود محضر من قسم النقل والمواصلات بسوهاج، يتضمن بلاغ ناظر محطة سكة حديد طما أنه أثناء مرور القطار[ القاهره - أسوان] مركز طما قام أحد الأشخاص بعبور شريط السكة الحديد من مكان غير معد لعبور المشاة وتم إطلاق آله التنبيه ولم يستجيب لها، ما نتج عنه دهسه أسفل عجلات القطار.
تبين من التحريات والفحص أن الجثة للمدعو أحمد م ج م سن 17 طالب ومقيم دائرة المركز، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى طما المركزي، أفاد والده سن 45 سائق ومقيم بذات الناحية، بمضمون ما سبق ونفى الشبهة الجنائية.
