زيادة حضور الطلاب إلى 85% بفضل برامج التغذية المدرسية وتحسين البيئة التعليمية
في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تعزيز جودة العملية التعليمية، استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جان-بيير دي مارجيري، ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي في مصر، والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون في تطبيق أفضل الممارسات في مجال التغذية المدرسية.
وحضر اللقاء من جانب وزارة التربية والتعليم كل من الأستاذة رنده حلاوة، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذ وليد الفخراني، رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، والأستاذة إيمان ياسين، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية. بينما ضم وفد برنامج الأغذية العالمي السيدة دعاء عرفة، رئيس وحدة الحماية الاجتماعية، والسيدة نجلاء عاطف، مدير وحدة الشراكات.
تحسين الحالة الصحية للطلاب
وثمّن الوزير عبد اللطيف الشراكة الممتدة بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي التي تمتد لأكثر من ستة عقود من العمل المشترك، مشيرًا إلى أن الدولة تضع برامج التغذية المدرسية كأولوية لتحسين جودة التعليم، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا، حيث تلعب التغذية دورًا جوهريًا في تحسين الحالة الصحية للطلاب وتعزيز تحصيلهم الدراسي والحد من ظاهرة التسرب.
توزيع الوجبات الساخنة
واستعرض الوزير خطط الوزارة للعام الدراسي المقبل التي تستهدف توفير وجبات مدرسية متكاملة لما يقارب 2 إلى 3 ملايين طالب، مع تركيز خاص على المدارس الابتدائية في المناطق الريفية والمحرومة، مشيرًا إلى نجاح تجربة توزيع الوجبات الساخنة على طلاب محافظة الفيوم، وحرص الوزارة على تعميم هذه التجربة في مختلف المحافظات وفق آليات محددة.
وأشار الوزير إلى تحقيق الوزارة لزيادة ملحوظة في نسبة حضور الطلاب في المدارس الحكومية، التي وصلت إلى 85% بعد أن كانت لا تتجاوز 9% في العام الماضي، معتبراً ذلك دليلاً على نجاح خطط الإصلاح وتحسين البيئة المدرسية، مؤكداً أن الوجبات المدرسية تعد أحد العوامل المهمة لجذب الطلاب إلى المدارس.
واتفق الجانبان على توسيع نطاق التعاون ليشمل تبادل الخبرات الدولية، خاصة الاستفادة من النموذج البرازيلي في ربط التغذية المدرسية بسلاسل القيمة الزراعية المحلية، فضلاً عن تعزيز القدرات التنفيذية من خلال التدريب، وتحديث البنية التحتية، وإنشاء وحدات طعام مخصصة داخل المدارس.
