عاجل

ظهور شبيه عراقي لـ "أميتاب باتشان" يشعل مواقع التواصل.. بالفيديو

ظهور شبيه عراقي لـ
ظهور شبيه عراقي لـ "أميتاب باتشان" يشعل مواقع التواصل

نجم بوليوود الأشهر أميتاب باتشان يعود إلى دائرة الضوء مجددًا، ولكن هذه المرة ليس بسبب فيلم جديد أو تصريح مثير، بل بسبب شبيه له من العراق أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

في مشهد أثار اندهاش المتابعين، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لرجل عراقي يدعى محمد الهندي، بدا فيه وكأنه النسخة العربية من أسطورة بوليوود أميتاب باتشان، الرجل ظهر برفقة ابنته "ضي"، وتسبب ظهورهما في جدل واسع نظرًا للشبه الكبير بينه وبين النجم الهندي الشهير.

 

محمد الهندي أبدى تفهمه وتقبله للموقف، مؤكدًا أنه اعتاد على التفاعل مع المعجبين الذين يطلبون التقاط الصور معه، اعتقادًا منهم أنه النجم الحقيقي، أما ابنته ضي، فأكدت أن الشبه بين والدها وأميتاب باتشان يصل إلى 100%، لكنها لا تشعر بأي انزعاج من ردود فعل الناس، بل ترى أن الأمر طريف ويجلب البهجة للآخرين.

محبة لا تموت: الجمهور لا يزال مخلصًا لأيقونة السينما الهندية

لم يكن هذا الظهور الملفت لشبيه أميتاب باتشان سوى تذكير جديد بمكانة هذا النجم الأسطوري في قلوب الناس، ليس فقط في الهند، بل في مختلف أنحاء العالم، فقد تجاوزت شهرة أميتاب باتشان حدود بوليوود، ليصبح رمزًا فنيًا عالميًا امتد تأثيره على مدى أكثر من خمسين عامًا.

ما زال باتشان يحظى بتقدير هائل من جمهوره، والدليل على ذلك تلك العادة الأسبوعية التي يحتشد فيها مئات المحبين أمام منزله في مومباي كل يوم أحد، على أمل رؤيته ولو للحظات، هذه المشاهد الإنسانية تشكل علامة مميزة لمسيرته، وتبرهن على أن وهج نجوميته لم يخفت أبدًا.

ماذا يفعل أميتاب باتشان الآن؟

بعيدًا عن شبيهه العراقي، يعيش أميتاب باتشان حاليًا فترة مليئة بالنشاط الفني والإعلامي، فقد أعلن مؤخرًا عن مشاركته في فيلم جديد بعنوان "Kalki 2898 AD"، وهو عمل ضخم من فئة الخيال العلمي يشارك فيه نخبة من نجوم بوليوود مثل برياباس وديبيكا بادوكون، الفيلم يُنتظر أن يكون من أبرز الإنتاجات السينمائية الهندية لعام 2025.

كما يواصل باتشان ظهوره التلفزيوني في النسخ الجديدة من برنامجه الشهير "Kaun Banega Crorepati"، الذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية في الهند والدول الناطقة بالهندية.

وعلى الجانب الاجتماعي، لا يتوقف النجم الكبير عن التفاعل مع متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشاركهم بتدوينات عن يومياته، وذكرياته، وأحيانًا يتطرق إلى مواضيع اجتماعية أو فلسفية تلقى صدى واسعًا.

تم نسخ الرابط