عاجل

مشهد إنساني في جامعة بورسعيد: دكتورة تحمل رضيع طالبة أثناء الامتحان لساعتين

صورة الدكتورة
صورة الدكتورة

تداولت صورة الدكتورة دينا إبراهيم بكلية التربية جامعة بورسعيد منصات السوشيال ميديا وذلك عقب موقفها الإنساني مع أحد الطالبات في الامتحان، حيث أنه في مشهد إنساني نادر يعكس أسمى معاني الرحمة والتواضع، جسّدت الدكتورة دينا إبراهيم، المدرس المساعد بكلية التربية – جامعة بورسعيد، صورة مشرفة للعمل الأكاديمي والاحتواء الإنساني، حينما بادرت بحمل رضيع إحدى الطالبات طوال فترة الامتحان، حتى تتمكن الأم من التركيز في أداء اختبارها.

التفاصيل 

تعود تفاصيل الواقعة إلى أثناء انعقاد أحد الامتحانات داخل كلية التربية، حيث دخلت طالبة شابة إلى اللجنة وهي تحمل طفلها الرضيع، بعد أن تعذر عليها تركه في رعاية أحد  وبدا الرضيع مضطربًا في البكاء، ما وضع الطالبة في موقف عصيب بين محاولة تهدئة ابنها الرضيع ومحاولة الإجابة على أسئلة الامتحان.

وهنا لم تتردد الدكتورة دينا لحظة، فتقدّمت إلى الطالبة بابتسامة دافئة، وطلبت منها أن تترك الرضيع بين يديها حتى تتمكن من التركيز، وبالفعل قامت بحمل الطفل واحتضانه طوال مدة الامتحان، والتي استغرقت نحو ساعتين، لم تنزعج خلالها من بكائه أو حركته، بل احتوته بحنان الأم، وطمأنت الأم الطالبة أكثر من مرة حتى أنهت امتحانها دون قلق.

المشهد سرعان ما لاقى تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تداوله من بعض الحضور، مشيدين بسلوك الدكتورة التي جسّدت القيم الحقيقية للتعليم والرحمة، بعيدًا عن الإجراءات الجامدة.

كتب طالبات الجامعة في منشور لها علي الفيس بوك :" الدكتورة البورسعيدية الجميلة دينا إبراهيم تخطف قلوب المتابعين على السوشيال ميديا بموقف إنساني الدكتورة دينا كانت ملاحِظة ومراقبة في لجنة الامتحانات، وسمعت صوت رضيعة، والأم الطالبة مش عارفة تكتب ولا تحل من صراخها، فقررت الرحيمة دينا أن تحمل الرضيعة عن أمها الطالبة. ظلت دينا واقفة على قدميها لمدة ساعتين تحمل الصغيرة، وهي راضية رغم التعب، وسعيدة بموقفها الإنساني، ورفضت الجلوس حتى لا تبكي الصغيرة، وكذلك الطفلة شعرت بالرحمة والحنان، فنامت بين أحضانها"

واستكملوا :" الأم الطالبة أجابت بشكل جيد، والدكتورة الجامعية لم تكن تتوقع أن الموقف سيحصل على كل هذه الإشادة من المجتمع"

تم نسخ الرابط