عاجل

هل وفاة منى الدجوي طبيعية أم حادث؟.. مستند يكشف الحقيقة

نوال الدجوي
نوال الدجوي

حالة من اللغط، تسيطر على قضية سرقة الدكتورة نوال الدجوي، ووفاة حفيدها الدكتور أحمد الدجوي، ومحاولة أحفادها البنات نجلتي الدكتورة منى الدجوي، السيطرة على الجدة “ماما نوال”، نتشرت في الآونة الأخيرة، أن الدكتورة منى الدجوي قد توفت في حادث، والبعض يقول أنها توفت بسبب مرض أصابها.

وفي هذا السياق، حصل "نيوز رووم"، على صورة قيد وفاة منى الدجوي، نجلة الدكتورة نوال الدجوي، مؤسسة جامعة أكتوبر للعلوم والفنون والآداب، وتبين من خلال قيد الوفاة، أن: “المتوفية اسمها منى محمد وجيه رياض الدجوي، ووالدتها السيدة نوال عثمان صالح الدجوي، كما تبين أن مكان الوفاة منطقة المعادي في القاهرة، وسبب الوفاة فشل تنفسي، وكان ذلك بتاريخ 16 مارس 2025”.

شهادة وفاة منى الدجوي
شهادة وفاة منى الدجوي

وأكد ما جاء في شهادة الوفاة في تصريح خاص، محامي الأحفاد، وأن منى الدجوي، كانت  تعاني من ورم خبيث، وأجرت عملية جراحية، قبل الوفاة لاستئصال الورم.

بلاغ جديد من عمرو الدجوي

وفي سياق متصل، تقدم المحامي محمد عبد الباسط فؤاد، وكيلاً عن عمرو الدجوي، شقيق الراحل الدكتور أحمد الدجوي، اليوم السبت، ببلاغ رسمي إلى النائب العام، يتهم فيه كلًا من إنجي محمد منصور وماهيتاب محمد منصور، حفيدتي الدكتورة نوال عثمان صالح الدجوي، بارتكاب مخالفات جسيمة بحق جدتهما.

وأكد المحامي أن البلاغ المقدم ليس جديدًا، بل سبق أن تقدم به الراحل الدكتور أحمد الدجوي بتاريخ 20 مايو الماضي، ضمن سلسلة من الإجراءات القانونية التي اتخذها ضد المذكورتين، متهمًا إياهما بالاستيلاء على ممتلكات الدكتورة نوال مستغلين حالتها الصحية وسنها المتقدم، حيث تبلغ من العمر نحو 90 عامًا، وتعرضت للاحتجاز القسري منذ يناير 2023، بحسب وصفه.

وأوضح المحامي فؤاد في تصريحاته لـ « نيوز روم» ، أن الطبيب المعالج للدكتورة نوال أكد في شهادته وجود شبهة تعمد الإهمال في رعايتها الصحية ، في محاولة للتخلص منها، واصفًا الأمر بأنه قد يرقى إلى جريمة "القتل بالترك".

وعن الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي، أشار فؤاد إلى أنها تعاني من أمراض الشيخوخة وتدهور في قدراتها العقلية، ما يضع علامات استفهام حول مدى وعيها أثناء توقيعها لعقود التصرف في ممتلكاتها.

وفتحت النيابة العامة بأكتوبر، تحقيقات موسعة في  واقعة العثور على جثمان أحمد شريف الدجوي، مدير إدارة التسويق بجامعة MSA، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، داخل شقته، حيث تبين وجود آثار طلق ناري بجسده.

وأمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة ، بمحيط الحادث، لكشف ملابسات الواقعة، كما أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي، وإعداد تقرير الصفة التشريحية للجثمان، لمعرفة أسباب الوفاة، كما أمرت بانتداب الأدالة الجنائية، لرفع البصمات في موقع الحادث، والاستماع لأقوال شهود العيان، وسرعة التحريات حول الواقعة.

كشف محمد حمودة محامي، أسرة شريف الدجوي، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بوضع الدكتور أحمد، داخل الأسرة والمؤسسات التي كان يديرها، بالإضافة إلى الملابسات المحيطة بوفاته.

أكد المحامي، خلال تصريحات لبرنامح في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، أن الدكتور أحمد الدجوي، كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة "دار التربية"، وليس مديرًا للتسويق في الجامعة كما أُشيع، مشددًا على أن هذا المنصب يعكس مكانته الإدارية الحقيقية داخل المؤسسة، التي عملت أسرة الدكتورة منى على إخراجه منها.

وفيما يتعلق بالخلافات العائلية، أشار المحامي، إلى أن أسرة الدكتورة منى الدجوي قامت بتوقيع الدكتورة نوال الدجوي على تنازلات تتعلق بممتلكاتها، واستبعاد الدكتور أحمد من كافة الأمور المتعلقة بالإدارة والميراث.وكانت وزارة الداخلية قد كشفت في بيان رسمي ملابسات حادث وفاة أحمد الدجوي، وأكدت أنه تبين أنه بتاريخ 25 مايو الجاري؛ تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.

وأوضحت وزارة الداخلية أن التحريات أثبتت أن حفيد نوال الدجوي كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 مايو الجاري، وتم اتخاذ الإجراءات القانوني

تم نسخ الرابط