عاجل

خالد البلشي يطالب الجهات المعنية بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا قبل العيد

نقيب الصحفيين خالد
نقيب الصحفيين خالد البلشي

جدد نقيب الصحفيين خالد البلشى ، مطالبته بالإفراج الفوري عن الزملاء المحبوسين احتياطيًا فى قضايا الرأي، مؤكدًا أن هناك 23 صحفياً محبوساً، غالبيتهم رهن الحبس الاحتياطي الذي استطال لسنوات، رغم المطالبات المتكررة بالإفراج عنهم.

 

خالد البلشي يطالب الجهات المعنية بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا 

 

وقال خالد البلشى فى بيان له عبر حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" : “ بين هؤلاء الزملاء، أكثر من 15 زميلاً امتدت فترات حبسهم الاحتياطي لأكثر من عامين، وبعضهم تجاوزت فترات حبسهم خمس سنوات كاملة، ووصلت إلى سبع سنوات. ولا يحول دون الإفراج عنهم سوى رؤية مختلفة، وقرار سياسي وإنساني ووطني يضع حَدّاً لهذه المعاناة الطويلة والممتدة”. 

وأوضح خالد البلشى ، أن الزملاء المحبوسون نموذجٌ لطابور طويل من المحبوسين على ذمة قضايا رأي ، وبينها القضية المعروفة إعلامياً بـ "قضية التضامن مع فلسطين"، والتي تكررت الوعود بإغلاقها وإطلاق سراح المحبوسين على ذمتها ، وما زلنا في انتظار تحقيقها.

واستطرد نقيب الصحفيين قائلًا: “الدكتورة  ليلى سويف  والدة علاء عبد الفتاح، اختارت أن تضع حياتها على المحك من أجل خروج ابنها، عبر إضراب جزئي وكلي عن الطعام استمر لأكثر من ٢٤٣ يوما، حالة ليلى سويف وصلت إلى مرحلة الخطر بعد أن انخفض معدل السكر في الدم لديها إلى ٢٠.. ومؤشراتها الحيوية تنهار من لحظة لأخرى، مما يقتضي تحركاً عاجلاً وفورياً، وإنسانياً في قضية علاء فربما لم يعد في وقتنا لإنقاذ ليلى سوى ساعات حتى بعد التدخلات الطبية الأخيرة والتي رفعت معدل السكر قليلا بعد حقنها بهرمون”. 

وأكد نقيب الصحفيين ، أن الدكتورة ليلى سويف تعد نموذجًا لأُسَر عددٍ كبيرٍ من المحبوسين، يعيش كلٌّ منهم الانتظارَ بطريقته، ويموتون ألفَ مرَّةٍ يوميًّا في انتظار خروجهم... يحلمون بعيدهم الذي تأجَّل لسنوات ، والذي لن يأتي إلا بعودة أحبائهم... أبناءً وبناتٍ، زوجاتٍ وآباءً وأمهاتٍ. حلمهم الأول، وربما الوحيد، هو صدورُ قرارٍ إنسانيٍّ رحيمٍ يعيدُ الغائبين إلى أماكنهم الشاغرة، ويُعيد لأسرهم الحياة. فهل هناك من يستجيبُ ويعيدُ الحياةَ لهم جميعًا، ويُعيد البسمةَ لأسرهم؟

وجدد خالد البلشى ، فى بيانه مطالب  نقابة الصحفيين بالإفراج عن كل الزملاء المحبوسين، والعفو عن الزملاء الصادر بحقهم أحكام، وإطلاق سراح كل سجناء الرأي، وفي القلب منهم كل المعارضين السلميين والمحبوسين على ذمة قضايا التضامن مع فلسطين.. وتبييض السجون من كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، مؤكدًا أن هذا نداء إنساني أرفعه لكل الجهات، لإغلاق هذا الملف المؤلم.

تم نسخ الرابط