أدعية جامعة لخيري الدنيا والآخرة في عشر ذي الحجة المباركة.. اغتنمها الآن

الدعاء هو عبادة عظيمة خاصة في الثلث الأخير من الليل وعشر ذي الحجة، حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقبول الدعاء في هذا الوقت من الليل بقوله: «ينزل الله - عز وجل - إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول ، فيقول أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ، فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».
ومع اجتماع شرف الثلث الأخير من الليل والليالي العشر الأول من ذي الحجة التي تعرف بالأيام المباركة، يرصد موقع «نيوز رووم» أدعية جامعة لخيري الدنيا والآخرة في عشر ذي الحجة المباركة، لذا اغتنمها الآن.

أدعية جامعة لخيري الدنيا والآخرة في عشر ذي الحجة المباركة
عشر ذي الحجة هي أفضل أيام الدنيا فقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء. وفي بيانه ذكر عشر ذي الحجة في القرآن الكريم يقول ابن كثير في تفسيره لآية الثانية من سورة الفجر وقوله تعالى: «وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)»: أي ليالي عشر ذي الحجة.
وبين الليالي العشر: المراد بها عشر ذي الحجة. كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف. وقد ثبت في صحيح البخاري، عن ابن عباس مرفوعًا: "ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام " - يعني عشر ذي الحجة - قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلا خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء ".

وقيل: المراد بذلك العشر الأول من المحرم ، حكاه أبو جعفر بن جرير ولم يعزه إلى أحد وقد روى أبو كدينة، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه، عن ابن عباس: ( وليال عشر) قال : هو العشر الأول من رمضان. والصحيح القول الأول; قال الإمام أحمد: حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عياش بن عقبة، حدثني خير بن نعيم، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر". ورواه النسائي عن محمد بن رافع وعبدة بن عبد الله، كل منهما عن زيد بن الحباب ، به ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم، من حديث زيد بن الحباب ، به وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم ، وعندي أن المتن في رفعه نكارة.
وقالت الواعظة فاطمة موسى إن الله عز وجل أقسم بها في سورة الفجر: "والفجر * وليالٍ عشر". وقد قال العلماء أن المقصود بها عشر ذي الحجة، الليالي العشر : المراد بها عشر ذي الحجة. كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف . وقد ثبت في صحيح البخاري، عن ابن عباس مرفوعا : "ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام " - يعني عشر ذي الحجة - وفيها تتجمع أعظم العبادات من صلاة وصيام وصدقة وحج، ولا توجد أيام أخرى تجتمع فيها هذه العبادات كلها.
أدعية عشر ذي الحجة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة
قال عكرمة رحمه الله: كان يستحب أن يقال في أيام التشريق: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» وهذا الدعاءُ من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة، ومن الدعاء أيضا.
- اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع شتات نفوسنا وآمن روعة قلوبنا.
- اللهم آتنا في هذه الدنيا حسنة وفي آخرتنا حسنة ونجنا من عذاب النار.
- اللهم استر عيوبنا ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد.
- اللهم إني أسألك الهدى والغفران والعفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة.
- اللهم اجعلني من الصالحين التائبين المهتدين واكتبني برحمتك مع الشاهدين.
- اللهم إنا نسألك عفوًا يكفينا وعافية تغنينا وعتقًا من النار ينجينا ومقامًا في الفردوس يعلينا.
- اللهم في العشر الأوائل بدل أقدارنا إلى أجملها، فإنك القادر الذي لا يعجزه شيء.
- اللهم بلغنا يوم عرفة وعيد الأضحى بلوغًا حسنًا يرضيك عنا يا الله.
- اللهم تقبل منا صالح الأعمال في تلك الأيام المباركة، وأعفو عنا واغفر لنا.