الأمير ويليام وكيت يقطعان عطلتهما بعد حادث ليفربول المأساوي

في أعقاب حادث ليفربول المأساوي، أصدر الأمير ويليام وكيت ميدلتون بيانًا رسميًا أوقفا خلاله عطلتهما العائلية لتقديم رسالة دعم وتعاطف، الحادث وقع خلال موكب احتفالي في مدينة ليفربول، وأسفر عن إصابة العشرات بعد أن صدمت سيارة عددًا من المشاة.
بيان مؤثر من الأمير ويليام وكيت
وجاء في البيان المشترك الذي نُشر عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي: "نشعر بحزن عميق إزاء ما شهدته ليفربول أمس، ما كان من المفترض أن يكون احتفالًا بهيجًا انتهى بمأساة، نتقدم بخالص التعازي للمصابين ولفرق الاستجابة الأولية وخدمات الطوارئ W & C."

تفاصيل الحادث وإجراءات الشرطة
البيان أعقب إصابة نحو 47 شخصًا خلال موكب ليفربول بعد اصطدام سيارة بالحشود في شارع ووتر، ووفقًا لتصريحات شرطة ميرسيسايد، فقد تم توقيف سائق يبلغ من العمر 53 عامًا بعد وقوع الحادث.
تعاطف ملكي من كندا
من جهته، أعرب الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا، اللذان يتواجدان في كندا ضمن جولة ملكية، عن حزنهما الشديد في بيان جاء فيه: "لقد صُدمنا بشدة وحزننا لسماعنا نبأ الأحداث المروعة التي وقعت في ليفربول، صلواتنا وتعاطفنا العميق مع جميع المتضررين، وامتناننا لفرق الإنقاذ والطوارئ."

زيارة إنسانية من الأميرة آن
وزارت الأميرة آن مستشفى جامعة ليفربول الملكية ، حيث التقت بالفرق الطبية ورجال الإطفاء والمسعفين، وأعربت عن تقديرها لجهودهم.
تصريحات طبية مطمئنة
وفي تصريحات طبية، أكّد الدكتور مارك لاكي أن الإصابات لم تكن مهددة للحياة، ووصف ما حدث بـ"النجاة المحظوظة" قائلًا: "كنا محظوظين جدًا أمس، لا بد لي من القول". وأضاف الاستشاري جاي راثور أن معظم الإصابات كانت في الأطراف وتم التعامل معها بنجاح.

حزن واسع بعد الاحتفال المأساوي
ويأتي حادث ليفربول المأساوي في وقت كان من المتوقع أن يكون احتفالًا رياضيًا كبيرًا، إلا أن الأجواء تحولت إلى حزن وقلق، وسط تعاطف واسع من العائلة المالكة وعموم البريطانيين.