وزير الحج والعمرة: 94% من الحجاج قادمين جوا.. واستقبلنا مليون و70 ألف

أعلن وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، أن المملكة العربية السعودية استقبلت نحو مليون و70 ألف حاج هذا العام. وأضاف الوزير في المؤتمر الصحفي الحكومي أن الحجاج منقسمون بنسبة 50% ذكور و47% إناث، بينما جاءت النسبة الكبرى من الحجاج القادمين عبر الجو، حيث بلغت 94%.
وأوضح الربيعة" أن الحجاج الذين قدموا عبر المنافذ البرية مثلوا نحو 4.83% من إجمالي الحجاج، في حين وصل نسبة القادمين عبر المنافذ البحرية إلى 0.5%. كما أشار إلى أن 249 ألفًا و493 حاجًا استفادوا من مبادرة "طريق مكة"، التي تسهم في تسهيل إجراءات قدوم الحجاج.
من ناحيته؛ طمأن وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، حجاج بيت الله الحرام بأن المملكة لم تسجل حتى الآن أي حالات وبائية، مؤكدًا أن المؤشرات الصحية العامة مطمئنة وتدل على نجاح خطط الرصد المبكر والاستجابة السريعة.
استعدادات موسم الحج
وأكد خلال المؤتمر الصحفي الحكومي الخاص باستعدادات موسم حج هذا العام أن الوزارة تواصل تنفيذ خططها الوقائية والاحترازية وفق أعلى المعايير.
منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية
وأوضح الوزير أن الفرق الطبية قدمت حتى الآن أكثر من 50 ألف خدمة صحية عبر 14 منفذًا، تشمل منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية، في إطار الجهود المبذولة لاستقبال ضيوف الرحمن وتوفير الرعاية الصحية اللازمة منذ لحظة قدومهم إلى المملكة.
توفير 11 طائرة إخلاء جوي
وكشف عن توفير 11 طائرة إخلاء جوي للحالات الطارئة و900 سيارة إسعاف واستحداث 71 نقطة إسعافية.
وضع الاشتراطات الصحية
وأشار إلى حرص الوزارة على وضع الاشتراطات الصحية الدقيقة التي تضمن حماية الحجاج وسلامتهم طوال فترة أداء المناسك، مؤكدًا جاهزية المنشآت الصحية في المشاعر المقدسة وتهيئتها بكل ما يلزم للتعامل مع أي طارئ صحي، بما يعكس التزام المملكة التام بتوفير حج آمن وصحي لجميع القادمين من مختلف دول العالم.
تعزيز الجاهزية في المرافق الطبية بالمشاعر المقدسة
وأضاف الوزير أن الخطة الصحية المعتمدة لهذا الموسم تعتمد على تعزيز الجاهزية في المرافق الطبية بالمشاعر المقدسة، إلى جانب انتشار الفرق الصحية المتنقلة المدعومة بسيارات إسعاف حديثة وطائرات إخلاء طبي جاهزة للتعامل مع أي طارئ.
وأشار إلى أن الوزارة كثّفت من جهودها الرقابية على البيئة المحيطة بالحجاج، بما يشمل التأكد من جودة الأغذية وسلامة مياه الشرب ومتابعة التكييف في أماكن الإقامة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.