عاجل

موسيقار مصري: سعيت لتقديم الموسيقى العربية والمصرية بتوزيع أوكسترالي | فيديو

الموسيقى
الموسيقى

قال جورج قلتة الموسيقار المصري، إن شغفه في بداية طريقه كان التأليف الموسيقي بعد تخرجه من المعهد العالي لـ الموسيقى قسم قيادة وتأليف والتوزيع الأوكسترالي. 


عدم اهتمام الجمهور العربي بالموسيقى الكلاسيكية

أوضح قلتة خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" أن التحدي بالنسبة له كان هو كيفية تقديم ما درسه وتعلمه في المعهد العالي للموسيقى في القاهرة منذ مطلع الألفينات، بالإضافة لما درسه في لندن وألمانيا، مشيرا إلى أنه قد درس أشياء بعيدة تماما عن الثقافة الشرقية والعربية وذلك ما كان يقلقه هوعدم اهتمام الجمهور العربي بمثل هذا اللون من الموسيقى كالموسيقى الكلاسيكية والسيمفونية.

وأشار أنه كان يسعى لربط ماتعلمه ودرسه برغبة الجماهير في السماع وذوقهم في الموسيقى، مضيفا أن أكثر مصطلح ألهمه في الموسيقى هو "سينبوه" وهو يعني كسر المعتاد بأفكار غير منتظمة ولكن مرتبة.

 

وتابع أنه قرر أن يكون أوركسترا سينبوه خلال دراسته في لندن وحين عاد إلى مصر فكر في كيفية تقديم الموسيقى العربية والمصرية بتوزيع أوكسترالي، ما قاده إلى دراسة قيادة الأوركسترا لكنه رفض قيادة الأوركسترا فقط لشعوره بأن هذا الدور غير كافي بالنسبه له ما جعلني أشارك سواء في التأليف أو التوزيع الموسيقي.

الموسيقى العربية، وخصوصًا المصرية، تُعد من أبرز أشكال التعبير الثقافي في العالم العربي، حيث تمتد جذورها إلى آلاف السنين. تطورت هذه الموسيقى عبر العصور، متأثرة بالحضارات القديمة مثل الفرعونية واليونانية والرومانية، ثم ازدهرت في العصور الإسلامية، لتصبح أحد أهم عناصر الهوية الثقافية في المنطقة. في القرن العشرين، لعبت مصر دورًا محوريًا في تشكيل ملامح الموسيقى العربية الحديثة، مع ظهور عمالقة مثل أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، الذين مزجوا بين الطرب الأصيل والعناصر الموسيقية الغربية.

شهدت الموسيقى المصرية تحولات كبيرة خلال العقود الأخيرة، مع بروز أنماط جديدة مثل موسيقى المهرجانات، التي تعكس التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المجتمع المصري. وعلى الرغم من الجدل الذي يحيط ببعض هذه الأنماط، فإنها تؤكد حيوية وتنوع المشهد الموسيقي في مصر. اليوم، يشهد الوسط الموسيقي نهضة جديدة بفضل انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أتاح للفنانين المستقلين فرصة الوصول إلى جمهور واسع دون الحاجة إلى شركات الإنتاج التقليدية. وتبقى الموسيقى المصرية عنصرًا حيويًا في الحياة اليومية، تعكس نبض الشارع وهموم الناس، وتُعد وسيلة فعالة للتعبير عن الهوية والانتماء.

تم نسخ الرابط