فى عيد ميلاده الـ50 .. تعرف على أشهر تسريحات شعر ديفيد بيكهام

ديفيد بيكهام ليس فقط نجم كرة قدم عالمي، بل أيضًا أيقونة موضة لا تُضاهى، خاصة في تسريحات شعره التي شكلت اتجاهات وموضة عالمية، وفي عيد ميلاده الـ50، نستعرض معًا أبرز تحولات شعر ديفيد بيكهام، التي لا تزال تُلهم الرجال حول العالم  نقلاً عن مجلة HELLO!.

بداية الاهتمام بالشعر.. بفضل والدته

منذ طفولته، كان ديفيد بيكهام مهتمًا بتصفيف شعره، وفي حوار مع مجلة "Into the Gloss"، كشف أن والدته كانت مصففة شعر، وقد سمحت له بتجربة تسريحات جريئة في وقت مبكر، بدأ بتسريحة "سبايك" باستخدام جل شعر لوريال، وكان يعتني بمظهره بدقة.

الموهوك الأشقر.. جرأة القرن الجديد

عام 2001، أذهل بيكهام العالم بتسريحة الموهوك الأشقر، وهي من أشهر وأجرأ إطلالاته، هذه التسريحة لم تكن فقط ملفتة، بل ساهمت في نشر موضة الشعر الأشقر البلاتيني بين الرجال، بحسب جيسون كولير، مصفف شعر المشاهير، فإن هذه الإطلالة "أطلقت موجة جديدة من الجرأة لدى الرجال، الذين بدؤوا يطلبون اللون البلاتيني عند الحلاقين".

البوز كت.. الأناقة البسيطة

من قصاته الأكثر شهرة وانتشارًا كانت البوز كت، وهي تسريحة بسيطة تعتمد على القص الكامل للشعر، لكنها تحولت في يد بيكهام إلى رمز للأناقة الذكورية الصارمة، يصفها الخبراء بأنها "نظيفة وجريئة"، ويمتد تأثيرها حتى اليوم، حيث يعتمدها نجوم مثل زين مالك وتيموثي شالاميه.

كعكة الشعر.. اللمسة البوهيمية

في بداية العقد الثاني من الألفية، فاجأ بيكهام جمهوره بـ كعكة الشعر الرجالية، لم تكن مجرد موضة، بل رسالة بأن الشعر الطويل يمكن أن يكون أنيقًا وراقيًا، أضفت الكعكة لمسة مريحة وأسلوبًا بوهيميًا عصريًا، وصفها الخبراء بأنها "إطلالة لا يتقنها إلا القليل".

الشعر الطويل.. بيكهام بنسخة البوهو

عام 2003، ظهر ديفيد بيكهام بشعر طويل مفرود، في تحول جذري عن مظهره المعتاد، رغم أنه استغرق وقتًا ليصل إلى هذه الإطلالة، فإنها كانت علامة على مرحلة جديدة في حياته، يُعلق مصفف الشعر لوك سوير: "لقد كانت إطلالة جريئة تتطلب صبرًا وانضباطًا، وكانت مثالية لأسلوب نجم بحجمه".

ضفائر الذرة.. الإطلالة الوحيدة التي ندم عليها

واحدة من أكثر الإطلالات التي أثارت الجدل كانت ضفائر الذرة، التي اعترف ديفيد لاحقًا بأنه ندم على اعتمادها، ظهرت خلال رحلة إلى جنوب أفريقيا عام 2003، حيث التُقطت له صورة شهيرة مع نيلسون مانديلا، وفي مقابلة لاحقة قال: "شعرت حينها أنها رائعة، لكن بعد عشرين عامًا.. ربما بالغت قليلًا!"