أسطول الحرية لغزة
حكومة مالطا تعلن في بيان رسمي سلامة طاقم ركاب أسطول الحرية لغزة
أعلنت حكومة مالطا في بيان رسمي أن جميع من كانوا على متن سفينة المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة، والتي وردت تقارير عن تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا الليلة الماضية، بخير ودون أن يُصاب أي منهم بأذى.
وأكد البيان سلامة الركاب، مشيرًا إلى أن السفينة كانت تقل 12 فردًا من الطاقم وأربعة ركاب مدنيين، دون تسجيل أي إصابات في صفوفهم.
حكومة مالطا تؤكد سلامة طاقم أسطول الحرية
أوضح البيان أن السلطات المالطية قامت على الفور بتوجيه قاطرة قريبة من موقع الحادث لتقديم المساعدة اللازمة للسفينة، التي تم التعرف عليها بأنها سفينة "كونساينس" وتحمل علم بالاو.
وأضاف أن القاطرة وصلت إلى السفينة وشرعت في عمليات إخماد الحريق الذي اندلع نتيجة الحادث.
ونفت الحكومة المالطية في بيانها ما جاء في ادعاءات بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين بشأن تأخر استجابتها لنداء الاستغاثة، مؤكدة أنها تحركت بسرعة فور تلقيها البلاغ.
وأشار البيان إلى أنه بحلول الساعة 1:28 صباحًا بالتوقيت المحلي (2:28 صباحًا بتوقيت إسرائيل)، أصبح الحريق تحت السيطرة.
كما أرسلت القوات المسلحة المالطية سفينة دورية إلى الموقع لتقديم دعم إضافي. وفي تمام الساعة 2:13 صباحًا، أفادت الجهات المعنية بتأكيد سلامة جميع أفراد الطاقم، لكنهم رفضوا الصعود إلى القاطرة، وفقًا لما ورد في البيان الرسمي.
وأضاف البيان أن السفينة لا تزال خارج المياه الإقليمية المالطية، وتخضع للمراقبة المستمرة من قبل السلطات المختصة.
وكان منظمو أسطول المساعدات قد اتهموا إسرائيل بشن غارة جوية عبر طائرة مسيرة على السفينة، إلا أن إسرائيل لم تُدلِ بأي تعليق رسمي على هذا الاتهام حتى الآن.
أسطول الحرية يرسل نداء استغاثة
في وقت سابق، كان قد أعلن أسطول الحرية لغزة عن اندلاع حريق في إحدى سفنه وإطلاق نداء استغاثة، بعد ما قال إنه تعرض لهجوم طائرة مُسيرة وقع في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا.
وأعلن ائتلاف أسطول الحرية (FFC)، لشبكة CNN، إن الهجوم المزعوم استهدف سفينة كانت تقل على متنها 30 شخصًا، أثناء توجهها لتوصيل مساعدات إنسانية.
وصرحت ياسمين أكار، المتحدثة الإعلامية باسم التحالف، أن هناك ثقب في السفينة وأن السفينة تتعرض للغرق. وأضافت أن السفينة أطلقت نداءات استغاثة للدول المجاورة، بما في ذلك مالطا، مشيرة إلى أنه تم إرسال قارب صغير من جنوب قبرص نحو السفينة. وأكدت أنها استطاعت التواصل مع بعض أفراد الطاقم بعد نداء الاستغاثة.
ونشر التحالف مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس" يُظهر حريقًا ودخانًا كثيفًا على متن السفينة، كما تم توثيق صوت انفجارين قويين في مقطع فيديو آخر. ومع ذلك، أوضحت شبكة CNN أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من صحة هذه الفيديوهات.
وأوضحت أكار أن السفينة كانت على بُعد 17 كيلومترًا من سواحل مالطا وقت الهجوم، وأشارت إلى أنها تعرضت للاستهداف مرتين بطائرة مسيّرة، مضيفة أن المولدات الكهربائية الموجودة في مقدمة السفينة كانت الهدف المباشر للهجوم.
