بمساعدة والدته.. شاب عشريني من الشرقية ينجح في مشروع "المشروم المحاري" |صور

تمكن الشاب عاطف الشوادفي 24 عامًا، خريج كلية الزراعة بجامعة الزقازيق، من تحويل دراسته الأكاديمية إلى مشروع ريادي ناجح في زراعة "المشروم المحاري"، داخل محافظة الشرقية، ليصبح مصدر دخل ثابت له ولفريق من الشباب يعملون معه.

وأوضح الشوادفي، أن فكرة المشروع بدأت خلال دراسته الجامعية بدعم من أستاذه الذي منحه كمية من تقاوي المشروم، كما لعبت والدته دورًا كبيرًا في دعمه وتشجيعه منذ اللحظة الأولى، بل وتشاركه العمل يوميًا.
وأشار إلى أن زراعة المشروم تبدأ بتجهيز القش أو التبن وتعقيمه، ثم يتم وضع البذور في أكياس بلاستيكية داخل غرف مظلمة بدرجات حرارة مناسبة، لتبدأ دورة الإنتاج التي تستغرق نحو 3 أسابيع.

وأكد الشوادفي أن المشروم المحاري يلقى رواجًا بين فئات معينة من المجتمع، أبرزهم النباتيون والمسيحيون، لما يتمتع به من قيمة غذائية عالية، حيث يحتوي كل 100 جرام على ما يعادل 3 جرامات من البروتين إلى جانب الألياف والكربوهيدرات.


ورغم أن سعر الكيلو لا يتعدى 150 جنيهًا، إلا أن المشروع أثبت جدواه الاقتصادية، ويُعد نموذجًا ملهمًا للاستثمار الزراعي على نطاق صغير، خاصة في ظل نجاح عملية التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بلاها إندومي.. فكهاني يطلق مبادرة لأطفال الزقازيق
قرر الشاب الأربعيني مصطفى أحمد الشهير بمصطفى موزة، أن يسعد الأطفال وينشر ثقافة تناول الأطعمة الصحية بديلا عن الأطعمة غير المفيدة والتي قد تجلب الضرر لهم بإطلاق مبادرة طيبة تؤكد إنسانيته وهي بيع أطباق مشكلة من الفاكهة بسعر زهيد لا يكافيء سعره الحقيقي مستهدفا الأطفال.
وفي حديث خاص لـ نيوز روم قال مصطفى موزة ابن منطقة كفر أبو حسين في الزقازيق بمحافظة الشرقية أنه يعمل بائع فاكهة منذ عشرين عاما، لافتا إلى أن الفاكهة شهدت ارتفاعا في الأسعار وهذا يعد عاملا يجنب المواطنين الشراء إلا في أضيق الحدود.
وأضاف أن عدم قدرة الأسر على شراء الفاكهة قد يجعل الأطفال أبنائهم يتأثرون سلبيا بسبب الحرمان، لذا لجأت إلى إطلاق مبادرة لبيع الفاكهة بسعر رمزي لتسهيل حصول الأسر عليها عامة والأطفال خاصة.
