نادي السلطة التنفيذية لترامب.. عضوية بـ 500 ألف دولار

في خطوة جديدة لترسيخ النفوذ المحافظ في واشنطن، يستعد عدد من المستثمرين بقيادة دونالد ترامب جونيور، ورجل الأعمال أوميد مالك، لإطلاق نادي "السلطة التنفيذية" (Executive Branch). وهو نادٍ خاص حصري في حي "جورجتاون" العريق، برسوم عضوية تبدأ من أكثر من 500 ألف دولار أمريكي، بحسب ما نشرته صحيفة «بوليتيكو».
رسوم باهظة
ويُعد الانضمام إلى نادي "السلطة التنفيذية" عملية بالغة الانتقائية، حيث يشترط الحصول على دعوة خاصة مع دفع رسوم عضوية ضخمة، مما يضمن اقتصار العضوية على نخبة عالم المال والأعمال، والمديرين التنفيذيين، والمستثمرين البارزين، بالإضافة إلى بعض المسؤولين المرتبطين بإدارة ترامب. ويهدف النادي من خلال هذا النموذج إلى حماية خصوصية أعضائه ومنع تسرب النقاشات الداخلية إلى وسائل الإعلام.
نادي سري
ويوفر النادي لأعضائه مساحة فاخرة للقاءات الخاصة والصفقات الكبرى، مع برامج حصرية تشمل:
- تنظيم فعاليات مغلقة تجمع بين رجال الأعمال وأبرز صانعي القرار السياسي.
- فرص التواصل المباشر مع مستشاري ترامب وكبار مسؤولي الإدارة.
- جلسات حوارية ونقاشات حول السياسات الاقتصادية والاستثمارية.
- أجواء بعيدة عن الأضواء الإعلامية تضمن السرية التامة في الاجتماعات.
كما يتوقع أن يكون النادي مقراً لاجتماعات استراتيجية، تدعم السياسات المحافظة في مرحلة ما بعد الانتخابات.
دور سياسي متنامٍ
بافتتاح "السلطة التنفيذية"، يسعى القائمون عليه إلى إنشاء منصة تجمع حلفاء ترامب في القطاعين السياسي والاقتصادي، بعيداً عن وسائل الإعلام التقليدية. خصوصاً في ظل التوتر المستمر بين إدارة ترامب وأغلب المؤسسات الإعلامية.
ويعكس هذا التوجه مساعي أوسع لإعادة تشكيل طرق النفوذ في العاصمة، بعيداً عن الأنماط الكلاسيكية التي ميزت المشهد السياسي لسنوات طويلة.
ويهدف إنشاء مساحة حصرية للنخب الاقتصادية والسياسية في العاصمة الأمريكية. كما سيتيح النادي لأعضائه فرص التواصل مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب ومستشاريه، في أجواء بعيدة عن وسائل الإعلام، مع اشتراط التوصية للعضوية وسداد رسوم باهظة لضمان انتقاء الأعضاء بعناية فائقة.
مؤسسي النادي
يتشارك في تأسيس النادي عدد من الشخصيات المؤثرة، أبرزهم: أوميد مالك، كريس بوسكيرك، دونالد ترامب جونيور، وزاك وأليكس ويتكوف. مع انضمام مؤسسين بارزين مثل ديفيد ساكس، وتوأم وينكليفوس، وشاماث باليهابيتيا، مما يعزز مكانة المشروع كواحد من أضخم المبادرات الخاصة في أوساط المحافظين الأمريكيين.