صلاح عبدالله بذكر تحرير سيناء: إحنا الجيل اللى عاش انكسار النكسة وشوفنا العبور

على طريقته الخاصة، هنأ الفنان القدير صلاح عبدالله المصريين بحلول ذكرى تحرير سيناء المجيدة، مؤكدًا انه من الأجيال التى عاشت أجواء الهزيمة والانتصار والانكسار والعزة. 

وقال صلاح عبدالله فى تغريدة له من خلال حسابه الشخصى عبر منصة “إكس” : “ صورنا سنبل بعد المليون فى نوبيع، وكان قصادنا طابا وعليها علم اسرائيل وبعدها ب 25 سنة صورنا فيلم المصلحة فى طابا وشفنا علم مصر بيرفرف فوقها”. 

وتابع صلاح عبدالله: “ إحنا الجيل اللى عاش الهزيمة ثم النصر .. النكسة الفظيعة ثم العبورالعظيم إحنا الجيل اللى غنى مع شادية مصر اليوم فى عيد”. 

وتحتفل الأمة المصرية في الخامس والعشرين من أبريل كل عام بإعادة تحرير سيناء كاملةً إلى السيادة المصرية، حيث تم تحرير سيناء من الاحتلال الصهيوني في عام 1982، واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.

هذا وقد هنأت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المصريين بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الـ43.

وقالت السيدة انتصار السيسي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في ذكرى تحرير سيناء، نحيي بطولات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ونستحضر بفخر تضحيات شعب لا يعرف المستحيل.. كل عام ومصر بخير، وسيناء حرة أبية، وراية الوطن خفّاقة بعزيمة أبنائه.تحيا مصر".

تهنئة السيد الرئيس 

هذا وقد أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تقف كما عهدها التاريخُ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مضيفا أن مصر تؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين وصونا لأمننا القومي.

جاء ذلك خلال كلمة مسجلة، ألقاها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء

وأضاف الرئيس: «إننا نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وذلك وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم».

وتابع الرئيس، قائلا: «إن التاريخ يشهد بأن السلام بين مصر وإسرائيل الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار».