عاجل

لقاء فني لأول مرة.. ترامب يتمسك بالخيار الدبلوماسي في مباحثات أمريكا وإيران

ويتكوف وعراقجي
ويتكوف وعراقجي

يشارك المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، في جولة جديدة من المحادثات مع الجانب الإيراني، من المقرر أن تُعقد السبت المقبل في سلطنة عُمان، ضمن جهود إحياء المسار الدبلوماسي المرتبط بالملف النووي الإيراني.

لقاء فني لأول مرة بين الجانبين

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن هذه الجولة، الثالثة خلال أقل من ثلاثة أسابيع، ستشهد للمرة الأولى لقاءً بين الفريقين الفنيين، حيث يقود الوفد الأمريكي مايكل أنتون، رئيس قسم التخطيط السياسي بوزارة الخارجية، مع حضور ويتكوف بصفته مبعوثًا خاصًا.

وكان ويتكوف قد أجرى جولة محادثات سابقة مع الإيرانيين في روما الأسبوع الماضي، وسط أجواء إيجابية لم يُكشف عن تفاصيلها، فيما لا يزال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يأمل في التوصل إلى تسوية سلمية، مع عدم استبعاده اللجوء إلى الخيار العسكري لضمان عدم امتلاك طهران أسلحة نووية، وهو ما تنفيه الأخيرة مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

انفتاح إيراني على حوار أوروبي

أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن استعداده لزيارة فرنسا وألمانيا وبريطانيا لإجراء محادثات تتعلق بالبرنامج النووي والعلاقات الثنائية.

وأكد عراقجي، عقب مشاوراته في موسكو وبكين، انفتاح بلاده على الحوار مع الأطراف الأوروبية الثلاثة المعروفة بـ"إي 3"، داعيًا إياها إلى اتخاذ خطوات ملموسة لدفع المفاوضات.

وأشار عراقجي إلى أن العلاقات بين طهران والدول الأوروبية الثلاث تشهد حاليًا تراجعًا كبيرًا، متهمًا إسرائيل بمحاولة عرقلة المسار الدبلوماسي وتقويض المباحثات الجارية.

تحركات دبلوماسية دولية لدعم الحوار

ورحّبت فرنسا بإعلان الوزير الإيراني، وأكدت استعدادها لمواصلة الحوار بشأن الملف النووي، بينما لم تصدر حتى الآن مواقف رسمية من ألمانيا أو بريطانيا. 

وفي تطور متصل، عقد ممثلو الصين وروسيا وإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعًا مع مدير الوكالة في فيينا، ناقشوا خلاله سبل تعزيز دور الوكالة في دعم التسوية السلمية للبرنامج النووي الإيراني، بحسب ما أفادت وكالة "شينخوا" الصينية.

تحذيرات إسرائيلية من تهديد نووي

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحذيراته من الخطر الذي تمثله إيران، معتبرًا أن امتلاك طهران لسلاح نووي سيهدد "مصير الإنسانية جمعاء"، رغم تأكيد إيران المتكرر على سلمية برنامجها النووي. يُذكر أن الاتفاق النووي الموقع عام 2015، الذي كان يتيح تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، فقد فاعليته عقب انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.

تم نسخ الرابط