بعد نهائي كأس العرب.. بيومي: المغرب يطور الكرة والمدربين الوطنيين
أشاد المحلل الرياضي خالد بيومي، بالأداء المبهر الذي أظهره المدربين ( المغربي جمال السلامي مدرب منتخب الأردن، وطارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب)، في نهائي كأس العرب.
وقال بيومي في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: يظهر طارق السكتيوي وجمال السلامي مستوى عال من الأخلاق والاحترام والرقي في تعاملاتهما، مما يعكس استثمار المغرب ليس فقط في مجال كرة القدم، بل وفي تطوير مدربيها الوطنيين خلقيا وفنيا.
وفي سياق منفصل قال الكاتب الصحفي محمد صلاح إن طارق السكتيوي وجمال السلامي، مدربان مغربيان، قاد الأول المنتخب المغربي، وقاد الثاني المنتخب الأردني، والتقيا في نهائي بطولة العرب في مباراة خرجت بهذا المستوى؛ لأن مدربين اشتغلا، وتفانيا، واحترما كرة القدم داخل منظومة تعرف طريقها.
وأوضح صلاح في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس أن المشهد الأبلغ جاء بعد النهاية: مصافحة، احترام متبادل، إشادة صريحة، وحديث واضح عن منظومة كروية اشتغلت فأنتجت السكتيوي، والسلامي، والركراكي مديرًا فنيًا للمنتخب المغربي الأول،
وأكد أن للمغرب منظومة تصنع النجاح ولا تتاجر به، وتفهم أن التعاون أقصر الطرق للتقدم.
وأردف: في المقابل، نحن في مصر لا نتبع فكرًا ولا مشروعًا، بل نلهث خلف أخبار الخناقات: حسام حسن مع حلمي طولان، أبو ريدة مع دياب، أحمد حسن والحضري مع الجميع، ضجيج بلا كرة!
واختتم حديثه قائلا: هناك تُبنى كرة القدم فتحقق النجاحات، وهنا تُدار بالخناقات والتطاول ولا تنتج سوى الفشل.
وعلى صعيد آخر انتقد الناشط الكويتي حامد تركي بويابس رفض لاعبي منتخب الأردن مصافحة لاعبي المغرب، عقب مباراة نهائي كأس العرب، والتي انتهت بفوز أسود الأطلس بـ 3 أهداف مقبال هدفين للنشامى.
وقال بويابس في تغريدة له عبر منصة إكس: أحزنني جدا هذا المشهد المعيب والقبيح والمخزي الذي صدر عن سلوك لاعبي منتخب "الأردن" وهُمَّ يتعمدون بعدم السلام والتحيّة إلى لاعبي منتخب "المغرب".
وأوضح الناشط الكويتي أن هذه الممارسات الرعناء بعيدة كل البُعد عن مضمار الأخلاق والفروسية والروح الرياضية عند عتبات كل خسارة أو فوز في كل الميادين الرياضية.
وأردف: عيب أن تتجسد هذه المشاهد الساقطة أخلاقياً بين الأشقاء.
وعلى صعيد آخر تحدث خالد الغندور عن نهائي بطولة كأس العرب، وتتويج المنتخب المغربي بالمونديال العربي على حساب منتخب الأردن بعد مواجهة مثيرة.
وقال الغندور، خلال برنامجه ستاد المحور، إن هدف أسامة طنان لاعب المنتخب المغربي أمام الأردن هو أجمل أهداف بطولة كأس العرب بدون منازع، مؤكدًا أن هذا الهدف سينافس على جائزة "بوشكاش" كأفضل هدف في العام.
وأشاد الغندور، بالمدرب المغربي جمال السلامي المدير الفني للمنتخب الأردني والذي قدم مباراة مميزة، ونجح بتدخلاته في تغيير شكل منتخب "النشامى" في شوط المباراة الثاني وعاد للمواجهة ووصل إلى الأوقات الإضافية بل وكان قريبًا من التتويج باللقب.
وواصل، منتخب الأردن هو الوحيد الذي حقق الفوز بكل مبارياته ببطولة كأس العرب وصولًا إلى المباراة النهائية بالإضافة إلى تتويج علي علوان بلقب هداف البطولة، مشيدًا بأداء "النشامى" طوال مشواره بالمونديال العربي بغض النظر عن خسارته للمباراة النهائية أمام المغرب.
وأكد، على الجانب الآخر منتخب المغرب طوال البطولة لم يُسجل في مرماه سوى هدفًا واحدًا فقط من "نيران صديقة"، ولكن منتخب الأردن نجح في تسجيل هدفين وهذا دليل على قوة "النشامى".
وتابع، عبدالرزاق حمدالله صاحب الخبرات الطويلة والذي شارك مع العديد من الأندية السعودية والمنتخب الأول في مونديال قطر، هو البديل الذهبي في تلك البطولة، وذلك بعد إحرازه لهدف تتويج المغرب ببطولة كأس العرب على حساب الأردن.
واختتم، أوجه رسالة للشعب الأردني وأقول له "مبروك" وليس هاردلك، حيث قدم النشامى بطولة كبيرة للغاية، ولكن ما زال لديه عقدة في النهائيات بعد خسارته لبطولة كأس العرب وأيضًا كأس أمم آسيا والخسارة أمام قطر بركلات الترجيح، ولكن يبقى المنتخب الأردني قوي وصاعد بشكل رائع مع مدرب كبير، بالإضافة إلى تأهله إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.



