عاجل

أسرار تنشر لأول مرة.. لماذا طلبت سمية الألفي الطلاق رغم عشقها لفاروق الفيشاوي؟

الفنانة سمية الألفي
الفنانة سمية الألفي

في صباح حزين، ودع الوسط الفني المصري والعربي النجمة القديرة سمية الألفي، التي رحلت عن عالمنا اليوم تاركة وراءها إرثًا فنيًا عظيمًا وقصة حب استثنائية ظلت محفورة في وجدان الجمهور. 

ومع رحيلها، استعاد المحبون ذكرياتها المؤثرة عن «رجل حياتها» الراحل فاروق الفيشاوي، وكيف كانت تدار العلاقة بين أعظم حب وأصعب طلاق.

عشق تخطى الخيانة: هو مظلوم والستات السبب

لطالما كانت سمية الألفي نموذجا للرقي في الحديث عن شريك عمرها، فرغم اعترافها بتكرار خياناته، كانت تقول: «هو مش بيقاوم الستات، ولو أقتربت منه واحدة ست مش بيقول لأ.. الراجل مظلوم في هذه الحالة».

وأكدت الراحلة في ظهور سابق لها ببرنامج «واحد من الناس»، أن مغامراته كانت عابرة، ولم تستمر علاقة له لأكثر من 3 سنوات إلا معها، مشددة على أن أحدًا منهما لم يظلم الآخر، بل كانت رحلة حياة بكل ما فيها.

كواليس يوم الطلاق: طاجن بامية ومأذون ووداع راقي

وكشفت الراحلة في كلمات مؤثرة عن أغرب يوم طلاق في تاريخ الوسط الفني، حيث قالت إن قرار الانفصال جاء بعد 16 عامًا من الزواج بسبب اختلاف نمط الحياة، مواصلة: «أنا الأم اللي بتصحى بدري تعمل سندوتشات لأبنائها (عمر وأحمد الفيشاوي) وأودعهم من البلكونة، وهو الفنان اللي بيعشق السهر وصحبة الأصدقاء».

وتروي سمية الألفي: «ذهبنا للمأذون وتطلقنا، وبعدين رجعنا البيت لقيت والدتي عاملة طاجن بامية بالموزة لأن فاروق بيعشقه، وعملتلي الرقاق اللي بحبه..وقعدنا كلنا على سفرة واحدة وأكلنا كعائلة وكأن مفيش أي حاجة حصلت.. هيقول الناس عننا مجانين، لكنه الرقي والتفاهم».

ضاعت مني حاجة كبيرة: شعور الخسارة لا الانكسار

وعن مشاعرها بعد الانفصال، أكدت سمية الألفي أنها لم تشعر يوما بالانكسار، بل شعرت بـ«الخسارة». واستعارت جملة المبدع صلاح جاهين التي غنتها سعاد حسني لتعبر عن حالها: «أنا ضاع مني حاجة كبيرة.. أكبر من إني أجيب لها سيرة».

رحيل الهانم

رحلت سمية الألفي اليوم لتلتحق برفيق دربها فاروق الفيشاوي، بعد سنوات من الوفاء لذكراه، تاركة درسا في كيف يمكن للحب أن يظل راقيا حتى بعد النهاية، وكيف تظل الأمومة هي المحرك الأول في حياة فنانة لم تقبل أن يقاسمها أحد في تفاصيل تربية أبنائها.

تم نسخ الرابط