عاجل

من التلفزيون إلى قسم الشرطة.. القصة الكامله لـ والدة شيماء جمال خلف القضبان

والدة شيماء جمال
والدة شيماء جمال

عادت قضية الإعلامية الراحلة شيماء جمال إلى دائرة الاهتمام من جديد، لكن هذه المرة من زاوية مختلفة، بعد إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على والدتها على خلفية اتهامات قانونية أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الإعلامية.

بداية الواقعة

البداية جاءت عقب ظهور والدة شيماء جمال في مداخلة هاتفية بإحدى القنوات الفضائية، أدلت خلالها بتصريحات مثيرة للجدل، تضمنت تهديدات مباشرة باستخدام السلاح ضد محامٍ وصديقة مقربة لابنتها الراحلة، على خلفية خلافات متعلقة بالقضية وتداعياتها، هذه التصريحات لم تمر مرور الكرام، إذ دفعت الجهات الأمنية إلى فحص ما ورد بها من ادعاءات، خاصة بعد حديثها عن حيازتها سلاحًا ناريًا مرخصًا منذ سنوات طويلة.

تحرك أمني سريع

وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من ضبط والدة شيماء جمال داخل نطاق محافظة الجيزة، حيث جرى اقتيادها إلى ديوان القسم المختص، وتحرير محضر رسمي بالواقعة.

وكشفت التحريات الأولية أن ادعاء حيازة سلاح مرخص غير صحيح، وأن ما صدر عنها يعد تهديدًا يعاقب عليه القانون، الأمر الذي استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.

اتهامات وسجل قانوني

وأظهرت الفحوصات الأمنية أن المتهمة مطالب بتنفيذ أحكام قضائية سابقة صادرة ضدها في قضايا متنوعة، من بينها قضايا إيصالات أمانة، وهو ما عزز من موقف الاتهام الموجه إليها.

كما وُجهت لها اتهامات تتعلق بـ السب والقذف والتشهير وبث أخبار من شأنها الإساءة للآخرين، وذلك على خلفية مقاطع وتصريحات إعلامية تم تداولها مؤخرًا.

التحقيقات أمام النيابة

تم عرض المتهمة على النيابة العامة التي باشرت التحقيق معها، وقررت اتخاذ ما تراه من قرارات قانونية، في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة كاملة، وبيان ما إذا كانت هناك وقائع أخرى مرتبطة بها.

صرح المحامي أشرف فرحات لموقع "نيوز رووم"، دفاع والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال بأن إجراءات الإفراج عنها سوف تستكمل غدا، تمهيدا لخروجها عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.

وأوضح فرحات، في تصريحاته لـ"نيوز رووم"، أن ما أثير بشأن وجود أحكام صادرة ضد موكلته في قضايا شيكات غير صحيح، مؤكدا عدم وجود أي أحكام قضائية صادره ضدها في هذا الشأن.

وأضاف أنه سيقوم باستخراج إفادة رسمية من الجهات المختصة بمحافظة مطروح لإثبات أن ما تم تداوله حول القضية يتعلق بتشابه أسماء بين موكلته وشخص آخر.

وتأتي هذه التطورات بعد سنوات من القضية المأساوية التي هزّت الرأي العام، حين قُتلت الإعلامية شيماء جمال و انتهت بإصدار أحكام بالإعدام والسجن ضد المتورطين فيها.

ورغم صدور الأحكام النهائية، فإن القضية لا تزال تلقي عوده  الي  المشهد العام، لتتحول من جريمة قتل بشعة إلى سلسلة من النزاعات القانونية والإعلامية التي تتجدد بين الحين والآخر

تم نسخ الرابط