مديرية أوقاف القاهرة تنظم الاختبارات الأولية لمسابقة حفظ المتون
أجرت مديرية أوقاف القاهرة الاختبارات الأولية لمسابقة حفظ المتون، وفق الضوابط والمعايير المعتمدة من الوزارة، والتي تهدف إلى إعداد كوادر علمية متخصصة وترسيخ منهج الوسطية والفهم الرشيد.
جرت الاختبارات تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور خالد صلاح، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، وبحضور كل من الشيخ أحمد جمال، مدير الدعوة، والشيخ عبد الله شلبي، مسؤول المساجد، والقارئ الشيخ عبد المطلب البودي، إمام بوزارة الأوقاف، في أجواء علمية منضبطة تعكس مدى اهتمام الوزارة بتكوين جيل من الدعاة والباحثين المؤهلين علميا وعمليا.
عمق الانتماء وسلامة المنهج
وتعد مسابقة حفظ المتون منطلقًا أصيلا لبناء ملكة علمية رصينة، حيث تسهم في إعداد شخصية مستنيرة تجمع بين عمق الانتماء وسلامة المنهج واتساع الأفق. كما تعمل المسابقة على تعزيز روح التنافس العلمي الشريف بين أئمة وزارة الأوقاف والباحثين والمهتمين بعلوم الدين واللغة، بما يرسخ قيم الاجتهاد والجدية ويخدم رسالة العلم في مقاصدها العليا.
وشهدت الاختبارات انعقادها خلال الفترة من الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 وحتى الخميس 18 ديسمبر 2025، مؤكدة استمرارية وزارة الأوقاف في دعم المسابقات العلمية وإعداد كوادر مؤهلة تخدم الدين والمجتمع.
وشهدت عدد من المساجد الكبرى بالإدارات الفرعية بمحافظة القليوبية اليوم الجمعة ١٩ديسمبر 2025 انعقاد مقارئ الجمهور عقب صلاة الجمعة مباشرة, في إطار حرص وزارة الأوقاف على تعميق صلة الجمهور بالقرآن الكريم، وتعزيز ثقافة التلاوة الجماعية ومدارسة كتاب الله.
جاء ذلك برعاية الشيخ عبدالرحمن رضوان مدير مديرية أوقاف القليوبية، وبمشاركة مجموعة من الأئمة المتميزين الذين تولوا تلاوة القرآن وإدارة المقارئ، مع الحرص على تصحيح التلاوة وتجويد الآيات وربط الناس بمعاني القرآن وأحكامه.
نشر الوعي القرآني
و لاقت المقارئ إقبالًا كبيرا من رواد المساجد، في صورة تعكس حرص المجتمع على التعلق بالقرآن، وجمع القلوب عليه، وبث روح الإيمان والسكينة بين الناس.
وتأتي هذه الأنشطة في إطار خطة الوزارة لنشر الوعي القرآني، وإحياء مجالس التلاوة، وتفعيل دور المساجد كمراكز نور وعلم وتزكية.
كما شهدت مساجد محافظة أسيوط، اليوم الجمعة ، انعقاد مقرأة الجمهور عقب صلاة الجمعة، في مشهد روحاني مفعم بالنور والخشوع, وسط إقبال كبير من الجمهور الذي حرص على تعلم أحكام التلاوة الصحيحة.
وردد رواد المساجد خلف الأئمة من مختلف الفئات العمرية تلاوات خاشعة، امتزج فيها حسن الأداء بصفاء القصد، مما أضفى على المكان أجواءً من السكينة والتدبر، وسمح للجمع بالارتقاء بلحظات روحانية تعيد للنفس توازنها وللعقل بصيرته.
