ترند مُسن المترو يكشف مشاكل عائلية جديدة.. سيدة تكتشف خيانة والد ابنها
أثارت سيدة تُدعى نعمة فتحي حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعليقها على مقطع بث مباشر للرجل المسن المعروف إعلاميًا بـ«مسن المترو»، حيث أعربت عن استيائها من ظهوره الإعلامي في مناسبات اجتماعية.

وقالت السيدة، في منشور لها، إنها فوجئت ببث مباشر يظهر رجل المترو وهو يحضر حفل حناء طليقها السابق، مشيرة إلى أنه والد طفلها وأنه عاد من المملكة العربية السعودية لإقامة أفراح، في الوقت الذي لم يرَ فيه نجله منذ ولادته، على حد قولها، ولم يتكفل بمصروفاته أو يتواصل معه.
وأضافت أنها سبق لها أن تعرضت، بحسب روايتها، لمواقف مشابهة، مشيرة إلى أن ما وصفته بالمظاهر الدينية لا تعكس الواقع الحقيقي لتصرفاته، مؤكدة شعورها بالظلم، وأن حقها وحق نجلها لم يتم إنصافهما حتى الآن.
واختتمت منشورها بالدعاء على من وصفتهم بالظالمين، مؤكدة تمسكها بحقها وحق طفلها، ورفضها لما اعتبرته خداعًا واستغلالًا للمظاهر.
وأشعل مسن الصعيد موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار فيديو يُظهر مشادة كلامية حادة داخل أحد قطارات مترو الأنفاق بينه وبين فتاة شابة، بسبب طريقة جلوسها بعد أن وضعت قدمًا فوق الأخرى، في مشهد أثار استياءه وغضب عارم لعدد كبير من المتابعين.
وظهر الرجل في الفيديو منفعلًا وهو يوبّخ الفتاة قائلًا: "إنتو مبتحترموش حد؟ ينفع الرجالة كلها قاعدة وهي حاطة رجل على رجل؟"، لترد عليه الفتاة التي كانت توثق الواقعة: "أنت مالك ومالي؟ هو أنا كلمتك؟"، قبل أن تتصاعد حدة التوتر داخل العربة وسط دهشة الركاب.
وعقب انتشار الفيديو، أدلى المسن بتصريحات مثيرة للجدل، أطلق خلالها هجومًا واسعًا على سلوكيات الفتيات في بعض المحافظات، لافتًا إلى أن "أي فتاة تحمل موبايل تاتش غير محترمة"، على حد قوله.
وطالب الرجل الحكومة بالتدخل، داعيًا إلى منع النساء من ركوب عربات الرجال بمفردهن، معتبرًا أن ذلك ضرورة لإعادة ما وصفه بـ"الاحترام العام".
كما قارن بين الفتيات في المحافظات، مشددًا على أن "بنات الفيوم لأسوان هم اللي يلزمونا بأدبهم وأخلاقهم العالية"، في مقابل هجومه على فتيات القاهرة والقليوبية.
وتطرق المسن إلى نمط الحياة في الصعيد، قائلًا إن "البنت تلبس العباية والطرحة وهي رايحة الجامعة"، معتبرًا ذلك مظهرًا من مظاهر الالتزام.
وفي أكثر تصريحاته صدمة، هدد قائلًا: «لو حد من عيالي الخمسة عمل زي فتاة المترو هيكون مصيره الموت»، كاشفًا عن أسلوب تربية وصفه بـ"الصارم"، مؤكدًا أن أبناءه لا يشربون الشاي أو السجائر.
فجّر الفيديو نقاشًا حادًا على السوشيال ميديا بين الروّاد، حيث كتب أحد المتابعين: «راجل كبير بس قمة في قلة الأدب، بنت قاعدة في المترو حاطة رجل على رجل، إنت مالك؟ احترم نفسك وخليك في حالك»، منتقدًا أسلوب الرجل وتدخله في حرية الآخرين.
فيما رأى آخرون أن الطرفين يتحملان الخطأ بدرجات متفاوتة، معتبرين أن الرجل أخطأ بفرض قناعاته وبأسلوبه الحاد، بينما كان على الفتاة - من وجهة نظرهم - مراعاة طبيعة المكان العام وتنوع الثقافات داخل المجتمع.
حيث كتبت إحدى المتابعين: " هي الأخري دائما مانذكر احترام الكبير ولانذكر معها في نفس الحديث ليس منا من لايرحم صغيرنا أليس كان الرفق واللين من باب أولي ياجدي فالرسول صل قال إن الرفق لايكون في شىء إلا زانه وما ينزع من شىء إلا شانه “ لو كل واحد اتكلم كده هتلاقي الناس كلها ماسكة في بعض بتتخانق ، طبعا دا ميمنعش احترام الكبير واجب الدين أمرنا به رأيكم إيه في الموضوع ده؟”.
وعلقت أخرى على الواقعة: "الرجل قال لها بهدوء: «مش عيب كده؟»
فكان ردّها المستفز: «وإنت مالك؟» السيدة كانت واضعة رجل على رجل داخل المترو، وسط مكان عام مليان رجالة، وكان واضح إن الوضع مستفز لرجل كبير في السن. الرجل في البداية كان هادئًا، لكن مع الاستفزاز المتعمد خرج عن هدوئه، وبدأ يشهد الناس على تصرّفها، وهي من جانبها بدأت تشتمه وتصفه بـ المجنون. نعم، الرجل غيور وطبعه حامي، لكنه لم يتكلم من فراغ، بل تكلّم عن عادات وأخلاق وطباع مصرية أصيلة بدأت للأسف تتلاشى واحدة واحدة.
وأضافت: “أنا عارفة إن الهجوم هيبدأ، وإن في ناس هتقول: «الست من حقها تقعد زي ما تحب» «دي إتيكيت» وأنا بقول: الإتيكيت في البيت، مش في مكان عام، ومش قدّام رجل كبير في السن. الحرية لا تعني الاستفزاز، والاحترام عمره ما كان ضعف، واللي ضاع مننا مش وضع القعدة… اللي بيضيع هو الذوق العام”.



