أوقاف القليوبية تواصل رسالتها الدعوية بالمدارس العلمية

أُقيمت اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025، فعاليات المدارس العلمية بالمساجد الكبرى في الإدارات الفرعية، وذلك ضمن خطة الوزارة لنشر العلم الشرعي الصحيح وتعميق الثقافة الدينية الرشيدة في المجتمع.

شرح مميز لكتاب الحكم العطائية

شهدت المدارس العلمية اليوم شرحًا مميزًا لكتاب الحِكَم العطائية، قام به جمع من الأئمة المتميزين بالمديرية، حيث تناولوا بأسلوب علمي روحاني معاني التزكية والإخلاص، وأثر تهذيب النفس في إصلاح الفرد وتقويم السلوك، لما تحمله الحِكَم من معانٍ راقية تجمع بين حكمة السلوك، ونقاء السريرة، وصفاء القلب، وصحة الطريق إلى الله، مما ينعكس إيجابًا على الإنسان والأسرة والمجتمع.

تأتي المدارس العلمية بوزارة الأوقاف كأحد أهم البرامج الهادفة إلى نشر الفهم الوسطي المستنير، تقديم العلم الشرعي من مصادره الصحيحة، تقوية الوازع الإيماني وإحياء فقه التزكية، بناء شخصية المسلم الواعي الذي يجمع بين العلم والعمل والخُلق.

“فإذا صَحَّت القلوب صلحَت الحياة، وإذا زَكَت النفوس عمَّ الخير وانتشر النور”.

من جانبه، قال فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن ‏شرَّف المولى عز وجل اللغة العربية فاختارها لسانًا لكتابه الخالد، ووعاءً لرسالته الخاتمة، وشرَّف الأزهر الشريف بأن جعله حصنها المنيع، وحارس علومها، وأمين تراثها، وحامل لواء حضارتها عبر العصور.

العربية لغة حية متجددة وحصن هويتنا عبر العصور

وأكد بأنَّ اللغة العربية ، ليست لغةً ساكنةً جامدةً، بل هي لغة حية متطورة، تمتلك مرونة نادرة لا تمتلكها اللغات الأخرى، وقدرة فائقة وفريدة في التعبير عن المعاني العميقة بأقل الألفاظ وأدق الدلالات.

اختتم أنه بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، نقف وقفةَ وعي ومراجعة، نُذكِّر فيها الأمة بأن ما يجمعها من لغة وهُويَّة وقيم مشتركة ، إذا أُحسن استثمارُه وتفعيلُهُ ، سيظل مصدر رفعتها وسرَّ تفوقها ، والتاريخ خير شاهد على ذلك ، وهو لا يُحابي ولا يُجامل.

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: شرَّف المولى عز وجل اللغة العربية فاختارها لسانًا لكتابه الخالد، ووعاءً لرسالته الخاتمة، وشرَّف الأزهر الشريف بأن جعله حصنها المنيع، وحارس علومها، وأمين تراثها، وحامل لواء حضارتها عبر العصور.

اللغة العربية ليست لغةً ساكنةً جامدةً

وقال شيخ الأزهر إنَّ اللغة العربية ليست لغةً ساكنةً جامدةً، بل هي لغة حية متطورة، تمتلك مرونة نادرة لا تمتلكها اللغات الأخرى، وقدرة فائقة وفريدة في التعبير عن المعاني العميقة بأقل الألفاظ وأدق الدلالات.