عاجل

أوقاف جنوب سيناء تشارك في الانتخابات البرلمانية وتعزز الوعي الوطني

أئمة أوقاف جنوب سيناء
أئمة أوقاف جنوب سيناء

شاركت مديرية أوقاف جنوب سيناء، اليوم، بفاعلية في تحفيز المشاركة الإيجابية للمواطنين في الانتخابات البرلمانية، ضمن جهودها المستمرة لتفعيل دورها التوعوي والمجتمعي.

ندوات وحلقات توعوية

وقالت مديرية أوقاف شمال سيناء إن أئمة الأوقاف قاموا خلال الأيام الماضية بتنظيم ندوات وحلقات توعية، استهدفت شرائح مختلفة من المواطنين، بهدف شرح أهمية المشاركة الوطنية، وغرس قيم الانتماء الوطني، وتحمل المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن. كما تم التأكيد على أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق، بل واجب وطني يسهم في دعم الاستقرار وتعزيز بناء الوعي العام لدى المجتمع.

وجاءت هذه المبادرة لتؤكد التكامل بين الدور الدعوي والوطني للمديرية، وتنسجم مع رسالة وزارة الأوقاف في نشر الوعي الصحيح وتعميق القيم المجتمعية النبيلة، تحت إشراف مدير المديرية  الشيخ السيد يوسف، الذي شدد على أن تفعيل دور المواطن في العملية الانتخابية يمثل ركيزة أساسية في تعزيز الديمقراطية وممارسة الحقوق والواجبات الوطنية.

وأكدت المديرية أن المشاركة الإيجابية للمواطنين في الانتخابات تمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، قادر على اتخاذ قراراته الحرة في إطار القانون والدستور، بما يعزز استقرار الدولة ورفعتها.

شارك عدد من أئمة وواعظات وزارة الأوقاف في فعاليات مؤتمر «معا لمواجهة خطاب الكراهية»، الذي عُقد اليوم، بالتعاون بين دار الإفتاء المصرية، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار (كايسيد)، وذلك في إطار دعم جهود الدولة في تعزيز قيم المواطنة والتسامح والعيش المشترك.

ترسيخ ثقافة الحوار وقبول الآخر

وتابع الأئمة والواعظات جلسات المؤتمر التي ناقشت ظاهرة خطاب الكراهية من خلال ثلاثة محاور رئيسة: التعليم، والإعلام، والقانون، وما خلص إليه المشاركون من توصيات أكدت أهمية دور المؤسسات التعليمية في ترسيخ ثقافة الحوار وقبول الآخر، وضرورة التزام الإعلام بالمعايير المهنية في تناول القضايا الدينية والمجتمعية، إلى جانب تفعيل القوانين والتشريعات التي تجرّم خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز.

مواجهة خطاب الكراهية

وفي ختام المؤتمرشدد المشاركون على أن مواجهة خطاب الكراهية مسئولية مجتمعية مشتركة تتطلب تكامل أدوار المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية والثقافية والتشريعية، والعمل الجماعي لحماية السلم المجتمعي، وبناء مجتمع يقوم على المواطنة والتسامح وقبول التنوع.

تأتي مشاركة أئمة وواعظات وزارة الأوقاف في هذا المؤتمر تأكيدًا للدور الدعوي والتوعوي للوزارة في نشر قيم الوسطية والاعتدال، ومواجهة الفكر المتطرف وخطابات الإقصاء والكراهية، من خلال خطاب ديني رشيد يعزز التفاهم والاحترام المتبادل بين أبناء الوطن.

تم نسخ الرابط