لغز فى الممر بالقاهرة.. طفلة مفقودة وصديق الطفولة يكسر براءتها للأبد
لم تتخيل الطفلة م. م.، التي لم تتجاوز الثالثة عشرة بعد، أن صديق طفولتها، والذي كانت تربطهما علاقة قوية، سيكون سببًا في تعرضها لموقف مأساوي بأحد الممرات في حي القاهرة.
في يوم الواقعة، التقيا في ممر قريب من منزلهما، وفجأة اقتحم شخصان آخران المكان بالقوة، محاولين سحب الطفلة إلى إحدى الوحدات السكنية تحت تهديد السلاح، ما أرعبها وأجبرها على مواجهة لحظات من الخطر المباشر. حاولت مقاومة المعتدين والدفاع عن نفسها، بينما كان أحدهما يوثق الحدث بهاتفه، مهددًا إياها بالتشهير.
مع تصاعد الأحداث، تدخلت الأجهزة الأمنية بسرعة، وتم ضبط المتهمين. وعند عرضهم على الطفلة، تعرفت عليهم وأكدت كل تفاصيل الواقعة، ما مكن النيابة العامة من فتح تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث وضبط جميع المتورطين، في خطوة تؤكد سرعة تجاوب القانون مع الجرائم ضد الأطفال وحماية المجتمع من هؤلاء المعتدين.
وبسؤال الطفلة المجني عليها/ جني م
البالغة من العمر 13 سنة، طالبة، اقرت بانها على أثر علاقة عاطفية ربطتها بالطفل / مهند ح تقابلا يوم الواقعة بأحد الممرات بمحيط مسكنهما، وما أن استقر موضعهما حتى باغتهما المتهمان وحاول ثانيهما إدخالهما لإحدى الوحدات السكنية تحت تهديد سلاح أبيض
"مطواة" كان بحوزته، فابيا، فتعدى ضربًا على رفيقها، واقتادها عنوة لدلوف الوحدة السكنية، وحسر عنه ثيابه حتى بدت سوءته، ثم جردها من لباسها عدوانا وقسرا، وطرحها أرضا بغيا وقهرا، وهم بها محاولا حل عقدة ساقيها وصولًا لمكمن عفتها غير آبه لتوسلاتها، فدافعته ودافعها، حتى لطمها على وجهها، وكان أولهما آنذاك يصور ما يحدث على هاتفه الجوال، ثم حل محل الثاني وهددها بالتشهير بها والنيل من سمعتها، وعرضها، وشرفها، باستخدام المقطع المصور، ثم خنقها، حتى خارت قواها، وانهارت مقاومتها، فأولحَ ذكَرَهَ بقَبَلها وفض خاتمها، وما زال قائمًا عليها حتى أهريقت دماء عفتها.
بعرض المتهمين على المجني عليها، تعرفت عليهما وقررت بدورهما بالواقعة
وقررت النيابة العامة إحالة المتهمين الي محكمة الجنايات وقرررت محكمة جنايات مستئناف القاهرة إحالة المتهمين الي فضيلة المفتي الجمهورية .
