عاجل

إسرائيل تعين ممثلًا جديدًا خلفًا لـ "ديرمر" لملف الاتفاق الأمني مع سوريا

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الأربعاء، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتزم خلال أيام إبلاغ الولايات المتحدة باسم ممثل تل أبيب الجديد لتولي ملف المفاوضات مع سوريا، خلفًا لوزير الشؤون الاستراتيجية المستقيل رون ديرمر.

وذكرت القناة العبرية الخاصة أن نتنياهو أبلغ المبعوث الأمريكي توم باراك، خلال اجتماع بينهما يوم الإثنين بنيته تعيين شخصية جديدة لإدارة المفاوضات، بعد توقفها إثر استقالة ديرمر في 11 نوفمبر الماضي.

<strong>بنيامين نتنياهو</strong>
بنيامين نتنياهو

توقف المحادثات بعد استقالة ديرمر و4 جولات تفاوض غير معلنة

وكان ديرمر قد قاد 4 جولات تفاوض غير معلنة مع الجانب السوري حول اتفاق أمني محتمل قبل أن تتوقف المحادثات نهائيًا بعد مغادرته الحكومة.

وأبدى المبعوث الأمريكي رغبته في استئناف المفاوضات، مستفسرًا عن الجهة الإسرائيلية التي ستتولى الملف، خاصة مع غياب ديرمر.

شخصية جديدة من المؤسسة الأمنية مرجحة لتولي المفاوضات

وأوضح مسؤول أمريكي رفيع أن نتنياهو حسم الأمر وأن ديرمر لن يستمر، مؤكدًا أن الممثل الجديد سيتم الإعلان عنه خلال أيام، ويرجح أن يكون من المؤسسة الأمنية نظرًا لطبيعة الاتفاقات المرتبطة بالحدود السورية.

اجتماع نتنياهو وباراك يخفف التوتر ويعزز التفاهم بين الطرفين

وأشارت القناة إلى أن الاجتماع بين نتنياهو وباراك هدف إلى تخفيف التوترات والشكوك بين الجانبين، حيث اعتبر مسؤولون أمريكيون أن اللقاء أسهم في تعزيز التفاهم بين الطرفين.

<strong>بنيامين نتنياهو</strong>
بنيامين نتنياهو

وأوضح المسؤول الأمريكي أن الجانبين تبادلا المخاوف؛ إسرائيل بشأن سوريا وتركيا، وأمريكا بشأن تحركات الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.

تصاعد التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا يثير غضبًا شعبيًا

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوغلات الإسرائيلية جنوب سوريا، والتي شملت اعتقالات ونصب حواجز وتدمير غابات، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا ضد تل أبيب. وفي 28 نوفمبر الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي 13 سوريًا بقصف جوي استهدف بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي.

من جانبها، ترى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تحركات نتنياهو تعرقل جهود stabilizing سوريا، وتؤثر على المفاوضات الأمنية المحتملة بين دمشق وتل أبيب.

بينما شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في 7 ديسمبر، على أن دمشق لن تواصل أي اتفاق أمني مع إسرائيل طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الأراضي السورية.

<strong>بنيامين نتنياهو</strong>
بنيامين نتنياهو

الجدير بالذكر، أن إسرائيل تحتل معظم هضبة الجولان منذ عام 1967، وبعد انهيار اتفاقية فصل القوات عام 2024، واصلت تل أبيب التوغلات في المنطقة العازلة، مما يعرقل جهود الحكومة السورية لاستعادة الاستقرار وتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات.

تم نسخ الرابط