«عسل السنيورة».. شريف سعيد يكشف تفاصيل روايته الفائزة بجائزة نجيب محفوظ
أعلن الكاتب والروائي شريف سعيد عن فوزه بجائزة نجيب محفوظ للرواية لعام 2025 عن روايته الأخيرة «عسل السنيورة»، في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الأدب المصري الحديث، موضحا أن الجائزة تعد من أبرز المسابقات الأدبية في مصر والوطن العربي، وتكرم أفضل الإنتاجات الروائية التي تسهم في إثراء المشهد الأدبي.
تفاصيل رواية عسل السنيورة
وأوضح شريف سعيد في مداخلة هاتفية ببرنامج «ست ستات» المذاع على شاشة «دي إم سي»، أن روايته تدور أحداثها في حقبة الحملة الفرنسية على مصر، وتحكي قصة جوليا، المعروفة باسم «السنيورة»، التي تقع في الأسر وتتصاعد الأحداث مع زواجها من المعلم أبو قورة شيخ العرب في المنصورة.
وأضاف أن الرواية تسلط الضوء على الواقع المصري في القاهرة وباريس وحواس مكة، وتطرح العديد من التساؤلات حول الهوية المصرية والشخصية الوطنية والموقف من الآخر، تاركًا للقارئ حرية التأمل وتكوين رأيه الخاص.
كتابة الرواية استغرقت 4 سنوات كاملة
وأشار سعيد إلى أن كتابة رواية عسل السنيورة استغرقت 4 سنوات كاملة، بسبب الحاجة إلى توثيق دقيق للحقبة التاريخية، بما في ذلك جغرافية المكان، والمفردات والسياقات التاريخية، والمراجع والمذكرات، بالإضافة إلى ترجمة بعض النصوص القديمة، مضيفا أن الكتابة عن فترة تاريخية بعيدة تتطلب جهدًا مضنيًا مقارنة بالكتابة عن العصر المعاصر، لضمان إخراج العمل بشكل متقن ومؤثر.
الرسالة التي توصلها رواية عسل السنيورة
وعن الرسالة التي تهدف الرواية لتقديمها، قال شريف سعيد: «الرواية تهدف إلى فتح حوار مع القارئ حول التاريخ والهوية والتساؤلات الإنسانية، ودور الروائي هو طرح الأسئلة وليس تقديم اليقين، ليترك للقارئ حرية التأمل والتخيل».
وفي سياق متصل، تتقدم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بخالص التهنئة إلى الكاتب والمخرج شريف سعيد رئيس القطاع الوثائقي بالشركة المتحدة، بمناسبة فوز روايته «عسل السنيورة» بـ جائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية لعام 2025.
الشركة المتحدة تهني الكاتب والمخرج شريف سعيد رئيس القطاع الوثائقي بالشركة
ويعد هذا الفوز تتويجًا لمسيرة إبداعية متميزة، تعكس عمق الرؤية الفنية والقدرة على تقديم عمل أدبي راقي يثري المشهد الثقافي المصري والعربي.
وإذ تعرب الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن اعتزازها بهذا الإنجاز، فإنها تتمنى له دوام التوفيق ومزيدًا من النجاحات.


