قيادي بالمؤتمر يفجر مفاجأة: لا يوجد حصر واضح لحمامات السباحة المناسبة
انتقد المهندس هيثم أمان، الأمين العام المساعد لأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، غياب إحصائية دقيقة عن عدد حمامات السباحة المطابقة للمواصفات في مصر، محذرًا من استمرار تجاهل الكود المصري لتأمين المسطحات المائية، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ويهدد بسقوط المزيد من ضحايا الإهمال في إدارة المنظومة الرياضية في البلاد.
وكتب أمان، عبر حسابه على «فيسبوك»: "حد عنده فكرة كام حمام سباحة في مصر مطابق للمواصفات ويصلح لإقامة منافسات رياضية؟"، وأضاف: "للأسف، الإجابة المؤسفة هي أننا لا نملك حصرًا واضحًا لحمامات السباحة التي يمكن لأطفالنا ممارسة الرياضة فيها بأمان".
خروقات واضحة للكود المصري لتأمين المسطحات المائية
وأوضح أمان:" رغم أن وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المختلفة أصدرت عام 2021 الكود المصري لتأمين المسطحات المائية الذي يضم بنودًا مهمة جدًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن غالبية حمامات السباحة في مصر لا تلتزم بالكود، وحتى الحمامات التي تُقام عليها منافسات رياضية كبرى تشهد خروقات واضحة".
وأضاف: " الدليل هو الحملات التفتيشية المستمرة من وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة، التي تنتهي بإغلاق العديد من حمامات السباحة لعدم مطابقتها للمواصفات، وهذا أمر مؤسف للغاية".
وتابع: "من حقنا معرفة عدد حمامات السباحة المطابقة للمواصفات، لألا نجد أنفسنا أمام مأساة جديدة، كحادثة يوسف، بسبب الإهمال. يجب التحرك قبل فوات الأوان".
تسليط الضوء على خبايا المنظومة الرياضية
وفي تصريح له، قال أمان إن هدف تسليط الضوء على واقع المنظومة الرياضية هو مواجهة المخاطر التي تهدد الملايين من الأطفال في جميع أنحاء مصر، مشددًا على أن هناك فرقًا بين عدم وجود أموال كافية لتطوير الرياضة وبين ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية الدقيقة لكل لعبة لحماية أرواح اللاعبين.
وأضاف: "ما أطالب به ليس من باب الإدانة أو اتهام جهات بعينها، بل هو صرخة لحماية الأطفال، حتى لا تضطر الأسر لمواجهة مأساة فقدان طفل أثناء ممارسة الرياضة التي يحبها، وهو موقف يترك آثارًا نفسية ومجتمعية مؤلمة".
وختم أمان:" أخشى أن نصل إلى مرحلة تمنع الأسر من تشجيع أبنائها على ممارسة أي رياضة في ظل غياب الالتزام بمعايير السلامة والمواصفات القياسية للمنشآت والمعدات".
