عاجل

هالة سرحان: مصر صاحبة سيادة والقنيطرة والجولان وجبل الشيخ كانت سورية

هالة سرحان
هالة سرحان

علقت الإعلامية هالة سرحان على توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، مؤكدة أن القنيطرة والجولان وجبل الشيخ جميعها كانت في يوم من الأيام جزءًا من سوريا، مشيرة إلى أن مصر تحتفظ بسيادتها، ومن يتحدث عن مصر بالباطل والبهتان لم يكن قادرًا على مواجهتها في أي وقت.

وجاء ذلك عبر تغريدة نشرتها على صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، قائلة:" هي القنيطرة والجولان وجبل الشيخ و15 قرية أو أكثر، كلهم كانوا في يوم من الأيام سوريا. تاريخيًا يعني، ومن يتحدث عن مصر بالباطل والبهتان ليس بمقدوره مواجهة مصر. مصر دولة عظيمة، حرة ومستقلة."

 

وفي وقت سابق أكد خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في على جنوب سوريا، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.

توتر متصاعد جنوب سوريا

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة «القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.

مداهمات ودهس وتفتيش في القرى الحدودية

وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.

 

وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.

غارات وقصفا مدفعي على تل أحمر شرقي القنيطرة

وفي سياق سابق، أكد خليل هملو مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من دمشق، أن محافظة القنيطرة السورية شهدت تصعيدا لافتا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت أمس سلسلة غارات وقصفا مدفعيا على عدة مناطق، موضحة أن أبرزها تل أحمر شرقي القنيطرة وأماكن بين قريتي كوية وعابدين.

 

توغلات إسرائيلية في القنيطرة

وأوضح هملو خلال رسالة على الهواء، أن التوغلات الإسرائيلية في المنطقة أصبحت اعتيادية وتشمل دخول القرى وتفتيش المنازل والأشخاص، فضلا عن قطع الطرقات ووضع الحواجز الطيارة.

 

استهداف تل أحمر

وأشار هملو إلى أن هناك شبابا محليين في منطقة كوية تصدوا للقوات الإسرائيلية التي حاولت اقتحام القرية، ما دفع الاحتلال إلى الرد بالقصف المدفعي، مضيفا أن التوغلات لم تقتصر على الجنوب، بل امتدت إلى القطاع الشمالي من المحافظة، لا سيما قرى بئر عجم، مشيرا إلى استمرار استهداف تل أحمر في ريف القنيطرة المتداخل مع ريف دمشق والشريط المحتل من الجولان السوري.

تم نسخ الرابط