الأزهر الشريف يحتفي بذوي الإعاقة لتعزيز الدمج المجتمعي وإبراز مواهبهم
انطلقت صباح اليوم فعاليات الاحتفالية السنوية للأزهر الشريف لتكريم الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات.
تأتي هذه الاحتفالية تحت رعاية الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبحضور مجموعة من قيادات الأزهر وعدد من مسؤولي الدولة والمهتمين بدعم ذوي الإعاقة.
مشاركة رفيعة المستوى
وشارك في الاحتفالية الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إلى جانب ممثلين عن وزارات التضامن الاجتماعي وعدد من الجمعيات الأهلية والفاعلين في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
تعزيز الدمج المجتمعي والدعم النفسي والاجتماعي
تهدف الاحتفالية إلى التعريف بمكانة ذوي الإعاقة في الإسلام، ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا، وتحقيق الدمج المجتمعي الكامل لهم. كما تم توزيع استمارات استبيان على المشاركين للتعرّف إلى احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وأبرز المشكلات التي تواجههم.
معرض فني ومبادرات مبتكرة
وقبل بدء الفعاليات، افتتح الدكتور محمد الضويني والدكتورة إيمان كريم معرضًا للأعمال الفنية للأشخاص ذوي الإعاقة من المعلّمين والطلاب بقطاع المعاهد الأزهرية. كما شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بعرض منتجات مبادرة "حرفتنا من تراثنا"، إلى جانب منتجات أخرى لمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة تم ترشيحهم من قبل جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة.
تكريم المتميزين من مختلف فئات الإعاقة
راعت اللجنة الفنية المعنية باختيار المتميزين التنوّع في نوع الإعاقة والجنس، ليشمل مختلف قطاعات الأزهر الشريف. وتم تكريم الأبطال من ذوي متلازمة داون المشاركين في برنامج "ذوو الهِمَم في رحاب القرآن"، بالإضافة إلى تكريم المعلّمين والطلاب من ذوي الإعاقة الذين شاركوا بأعمال فنية ومشغولات يدوية في المعرض الفني المصاحب للاحتفالية، كما شمل التكريم ذوي الإعاقة السمعية الذين ساهموا في برامج تعليم لغة الإشارة والدعوة ضمن أنشطة الأزهر.


