عاجل

بحضور المفتي ورئيس الإنجيلية.. انطلاق مؤتمر «معًا لمواجهة خطاب الكراهية» اليوم

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

تنطلق صباح اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر "معًا لمواجهة خطاب الكراهية"، الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومركز الملك عبد الله للحوار "كايسيد".

معًا لمواجهة خطاب الكراهية

وتشهد الجلسة الافتتاحية التي تنطلق اليوم ترحيبًا من ممثلي الجهات الشريكة: الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، والدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة ورئيس دير الأنبا برسوم ممثلًا لقداسة البابا تواضروس الثاني، ووسيم حداد مدير برامج المنطقة العربية بمركز "كايسيد".

جلسات ومحاور معًا لمواجهة خطاب الكراهية

تتناول الجلسة الأولى: خطاب الكراهية – التعريف والأبعاد والمسئولية، حيث تتناول موضوع خطاب الكراهية من حيث التعريف والأبعاد والمسئولية، بمشاركة: السفير محمود كارم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور محمد سامح عمرو عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة.

مرصد الأزهر يستعرض جهوده في مكافحة التطرف وتتبع خطاب الكراهية 

كان قد استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وفدًا من أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، يضم متدربين من ست دول هي: الجزائر، كازاخستان، نيجيريا، الهند، غينيا كوناكري، وغينيا بيساو.

تأتي هذه الزيارة في إطار تبادل الخبرات واستعراض جهود الأزهر الشريف في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال عالميًا.

واستعرض المرصد، الذي يعمل من خلال 13 وحدة رصد بلغات مختلفة، جهوده المتواصلة في رصد وتحليل الأنشطة الإرهابية، وعلى رأسها مؤشره الخاص برصد أنشطة التنظيمات الإرهابية في أفريقيا. 

كما يضطلع المرصد بمهمة تتبع وتفنيد خطاب الجماعات المتطرفة على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تتبع ورصد خطاب الكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا في مختلف أنحاء العالم، وتقديم تحليل منهجي ومواجهة فكرية له.

وفي هذا الصدد، رحبت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بالوفد الزائر، مؤكدة على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.

وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء على منهج الأزهر الشريف، القائم على غرس التعددية الفكرية في عقول طلابه. ويتم ذلك من خلال تدريس مختلف الآراء والمذاهب، وتشجيع الطلاب على بناء عقلية نقدية قادرة على التجديد في ضوء فهم متوازن للنصوص التراثية.

وأوضح المرصد أن خاصية التعددية تلازم الطالب الأزهري منذ نعومة أظفاره، حيث يتعلم رؤية الاختلافات في المسائل الفقهية واللغوية، ويدرك أن كلا الرأيين قد يكونان صحيحين في أحيان كثيرة، مما يجعل العقلية الأزهرية لا تقبل الانغلاق أو التقيد برأي واحد.

تم نسخ الرابط