عاجل

أحمد سالم: القطاع المصرفي أمام اختبار التريليون ونصف في يناير

أحمد سالم
أحمد سالم

أكد الإعلامي أحمد سالم أن القطاع المصرفي المصري سيواجه اختبارًا حاسمًا مع بداية يناير المقبل، وذلك مع موعد استحقاق شهادات ادخار بقيمة ضخمة تقارب التريليون ونصف التريليون جنيه، وهي الشهادات التي تم طرحها سابقًا بعوائد مرتفعة وصلت إلى 23% و27%.

سيناريوهات تجديد الودائع

وقدم سالم، خلال تقديمه برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، تساؤلا عن الخطوة القادمة للبنوك، وما إذا كانت ستقدم حوافز جديدة لضمان بقاء هذه السيولة داخل القطاع المصرفي وتجديد الودائع، أم أن أصحاب هذه الأموال قد يبحثون عن بدائل استثمارية مثل الذهب، العقارات، أو البورصة في حال لم تكن العوائد الجديدة جذابة.

سيكولوجية العميل البنكي

وأوضح «أحمد سالم» أن الغالبية العظمى من العملاء الذين يودعون أموالهم في البنوك يمتلكون سلوكًا محافظًا، بعيدًا عن المخاطرة، مهما ارتفعت أو انخفضت أسعار الفائدة، واصفًا العميل البنكي بأنه غير مغامر، ويبحث عن الاستقرار المالي بعيدًا عن تقلبات السوق.

نسبة ضئيلة من المخاطرين

وأشار «سالم» إلى أن 10% إلى 15% فقط من المودعين قد يفكرون في سحب أموالهم للاستفادة من فرص استثمارية أخرى، بينما ستظل الغالبية العظمى ملتزمة بودائعها البنكية، ما يعكس استقرارًا نسبيًا للقطاع المصرفي في مواجهة هذا الاستحقاق الكبير.

وفي سياق أخر، أكد الإعلامي أحمد سالم أن قطاع التطوير العقاري في مصر يمثل «الأمل الحقيقي للفترة المقبلة» لتحقيق معدلات نمو استثنائية، مشيرًا إلى أن اجتماع مجلس الوزراء الأخير لمناقشة ملف تصدير العقار يعكس وضع هذا القطاع الحيوي على رأس أولويات الدولة.

ورغم إشادته بالنهضة العمرانية الواسعة التي تشهدها البلاد، وظهور مطورين مصريين تحولوا إلى «براندات» إقليمية ودولية، شدد «أحمد سالم» على أن تحقيق هذا الحلم مرهون بحل جذري لمشكلات هيكلية، في مقدمتها ضعف الرقابة واختلال التوازن في العقود على حساب المشترين.

طفرة عمرانية ومطورون أصبحوا علامات تجارية

وقال أحمد سالم، خلال تقديمه برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، إن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في إنشاء مدن الجيل الرابع والمدن الذكية، مع إقبال كبير على مناطق الساحل الشمالي والعلمين، إلى جانب التوسع العمراني المستمر حول القاهرة.

تم نسخ الرابط