عاجل

قبل الكاميرا: باسم يوسف يروي تحدياته كمدرس مساعد للجراحة

باسم يوسف
باسم يوسف

كشف الإعلامي الساخر والطبيب باسم يوسف عن جانب من مسيرته الطبية قبل التحول إلى الإعلام، من خلال منشور طريف على حسابه في فيسبوك.

وبدأت القصة عندما روى طبيب يدعى أحمد موقفا طريفا حدث معه أثناء عمله لأول مرة مع أستاذ كبير في القصر العيني، قائلا: “لقيته بيقولي: أنت عارف من أول حد علمني طريقة الغرز دي.. حد مشهور جدًا، فأنا قولتله: البروف مجدي يعقوب مفيش غيره، قالي لا، حد مشهور وبيطلع على التلفزيون كتير… المهم يعني طلع باسم يوسف في الآخر”.

ورد باسم يوسف على المنشور قائلا: "مش عارف مين الدكتور اللي قال كده بس تحياتي وحبي وتقديري له، وأكيد أكيد أكيد اللي علمته ده بقى أحسن مني ألف مرة.

وتحدث يوسف عن ذكرياته في فترة عمله كمدرس مساعد، موضحا: "كنت بأجيب قلوب بقر من الجزار وأجيب خيوط جراحية منتهية الصلاحية، ونقوم بعمل ورش تدريب لتعليم النواب الجدد على الغرز المختلفة، كأننا بنعمل عملية توصيل الشرايين. عملت كده لأنني شفت اللي أكبر مني بيعمل كده للصغار. قسم 24 جراحة قلب وصدر كان فيه ناس كتير عظماء مش بيبخلوا على اللي أصغر منهم بالعلم والتدريب."

"استهداف منظم"

وعلى صعيد آخر، كشف الإعلامي الساخر باسم يوسف عن تعرضه لما وصفه بـ"استهداف منظم" من قبل حسابات قال إنها "صهيونية"، تتعقب منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي وتهاجمه بشكل مستمر، مؤكداً أن أصحاب تلك الحسابات يتقاضون مبالغ مالية مقابل ذلك.

وقال يوسف، في تغريدة له عبر منصة "إكس":" يعجبني كيف أن الحسابات الصهيونية التي تتقاضى 7000 دولار لكل منشور تتراكم عليّ كما لو كانت لحظة (قبضت عليك) لما قلته على التلفزيون المصري."

وأضاف الإعلامي المصري المقيم في الولايات المتحدة أنه كرر مواقفه ذاتها باللغتين العربية والإنجليزية، حتى يتمكن الجمهور الأجنبي من فهم سياق تصريحاته، قائلاً:" ما قلته هناك باللغة العربية قلته باللغة الإنجليزية عدة مرات حتى يتمكن الناس من البحث عنه."

وأوضح يوسف أن بعض الجهات الإعلامية تحاول حصر النقاشات في مسألة تصنيف "حماس" كجماعة إرهابية، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو "تدمير الحوار" بدلاً من خوض نقاش حقيقي حول القضية الفلسطينية.

وتأتي تصريحات باسم يوسف في ظل استمرار الجدل الذي يثيره ظهوره الإعلامي ومواقفه من الحرب في غزة، التي لاقت تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين.

 

وأوضح الإعلامي باسم يوسف قائلاً: "أنا أركز على المجرم الحقيقي والمحتل الحقيقي والقاتل الحقيقي وهو إسرائيل، كل ما فعلته حماس كان نتيجة لما فعلته إسرائيل، وأنا متمسك بكل ما قلته: لم يكن هناك اغتصاب ولا أطفال مقطوعي الرؤوس ولا أطفال في الأفران ولا نساء حوامل مقتولات".

وأشار بقوله: "كان كل ذلك كذبة. كلها دعاية روجت لها صحيفة نيويورك تايمز وسي إن إن وجميع وسائل الإعلام الرئيسية، وعندما يتعلق الأمر بالإرهاب، فإن إسرائيل والجيش الإسرائيلي ومواطنيها المتعطشين للدماء هم أكبر الإرهابيين".

واختتم منشوره قائلاً:" لا شيء يمكن مقارنته بما يفعله هؤلاء المجرمون كل يوم. لا أحد يخشى اتهاماتك ومنشوراتك المدفوعة التي يُعاد تغريدها بواسطة بوتات وأشخاص مدفوعي الأجر. اللعنة على إسرائيل، اللعنة على الصهيونية. أعد تغريد هذا واحصل على 7000 دولار أخرى من دعاة الدعاية".

تم نسخ الرابط