عاجل

عبد الله رشدي يكشف موقف الشرع من رفض الزوجة خدمة والدة زوجها وأهله| فيديو

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أثارت الإعلامية سارة مكي، مقدمة برنامج «ملكة الترندات»، سؤالًا مهمًا خلال حوارها مع الداعية عبد الله رشدي حول حق الزوجة في رفض طلب زوجها لخدمة والدته أو الخدمة في بيت العائلة، وما إذا كان هذا الرفض يعد نشوزًا شرعيًا.

الطاعة الزوجية بين الشرع والعرف

وأوضح عبد الله رشدي أن هذه الأمور تتعلق في الأساس بطبيعة كل منطقة وكل عائلة، وأنها تخضع أكثر للعادات والتقاليد الاجتماعية منها للنصوص الشرعية المباشرة. 

جانب من اللقاء 
جانب من اللقاء 

وأكد الداعية عبد الله، أن الشرع لم يحدد أمرًا محددًا بخصوص خدمة الزوجة لعائلة زوجها أو العمل في بيت العائلة، بل ترك هذه المسائل للمعاشرة بالمعروف والتفاهم بين الزوجين.

وأشار رشدي إلى أن التوجيهات الدينية التي تؤكد على طاعة الزوج في غير معصية الله هي الأساس، وأن تصوير رفض الزوجة لأي طلب عادي على أنه معصية أو نشوز يمكن أن يؤدي إلى توتر في العلاقة الزوجية.

التوازن بين الواجبات الزوجية والمعاشرة بالمعروف

وأكد الداعية عبد الله، أن التعامل مع هذه القضايا يحتاج إلى حكمة وتوازن، مشيرًا إلى أن القول للمرأة بأنها غير ملزمة قد يؤدي أحيانًا إلى تمردها على الحياة الزوجية وعلى الزوج نفسه، وهذا ما يضر بعلاقة الأسرة. 

وأضاف أن الزوجة ملزمة بطاعة زوجها في كل وقت، إلا فيما يخالف شرع الله، وأن المعاشرة بالمعروف تشمل التعاون والتفاهم في الأمور المنزلية والاجتماعية بما يحفظ كرامة الطرفين واستقرار الأسرة.

وأشار الداعية عبد الله، إلى أن النقاش حول الواجبات المنزلية والخدمة في بيت العائلة يجب أن يتم بروح تفاهم واحترام متبادل، بعيدًا عن أي شعور بالإجبار أو الاستهلاك النفسي للزوجة، مع الحفاظ على دور الزوج في التقدير والاحترام والتعامل الحسن مع شريكته.

نصائح للحياة الزوجية المتوازنة

وأكد أن نجاح الحياة الزوجية يعتمد على الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل، وأن القواعد الشرعية المتعلقة بالطاعة تركز على المبدأ العام للمعاشرة بالمعروف وليس على تفاصيل كل موقف منزلي. 

وأشار إلى أن المرونة والتقدير المتبادل بين الزوجين تساعد على تجاوز أي خلافات صغيرة تتعلق بالعادات والتقاليد، وتحافظ على استقرار الأسرة وسعادتها.

تم نسخ الرابط