31 لاعبًا من الدوري المصري في أمم إفريقيا.. الأهلي يتصدر والزمالك يلاحقه
تشهد النسخة المرتقبة من بطولة كأس الأمم الإفريقية حضورًا لافتًا للدوري المصري الممتاز، بعدما ضمّت قوائم المنتخبات المشاركة 31 لاعبًا ينشطون في أندية المسابقة المحلية، في تأكيد جديد على قيمة البطولة المصرية كرافد أساسي للمنتخبات الإفريقية، ومصدر دائم للمواهب والخبرات القارية.
ويمثل اللاعبون المنتمون للدوري المصري عددًا من المنتخبات البارزة في القارة السمراء، على رأسها منتخبات مصر، تونس، مالي، أنجولا، الكونغو الديمقراطية، المغرب، بنين وبوركينا فاسو، في مشهد يعكس التنوع الكبير داخل الأندية المصرية، والاعتماد المتزايد على عناصر أجنبية ومحلية قادرة على التواجد في أكبر المحافل القارية.
ويتصدر النادي الأهلي قائمة الأندية الأكثر تمثيلًا في أمم إفريقيا، بواقع 10 لاعبين، ليواصل الفريق الأحمر تأكيد حضوره القاري ليس فقط على مستوى البطولات، بل أيضًا عبر الإسهام بعدد كبير من لاعبيه في المنتخبات المختلفة. وتضم قائمة لاعبي الأهلي: محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد هاني، إمام عاشور، مروان عطية، محمود تريزيجيه، أحمد سيد زيزو، ياسر إبراهيم، محمد علي بن رمضان ممثلًا لمنتخب تونس، إلى جانب أليو ديانج الذي يتواجد مع منتخب مالي.
ويأتي نادي الزمالك في المرتبة الثانية، بعدما ضمّت القوائم الإفريقية 7 لاعبين من صفوفه، وهم: أحمد فتوح، محمد إسماعيل، حسام عبد المجيد، محمد شحاتة، محمد صبحي، إلى جانب الثنائي الأجنبي شيكو بانزا ممثلًا لمنتخب أنجولا، وسيف الجزيري مع منتخب تونس. ويعكس هذا الحضور استمرار اعتماد الزمالك على عناصر قادرة على المنافسة القارية رغم التحديات المحلية.
ولا يقل نادي بيراميدز حضورًا، إذ يملك هو الآخر 7 لاعبين في قوائم المنتخبات، هم: محمد حمدي، مصطفى فتحي، أحمد الشناوي، مهند لاشين، بلاتي توريه الذي يشارك مع منتخب بوركينا فاسو، فاستون مايلي مع منتخب الكونغو الديمقراطية، ومحمد الشيبي ممثلًا لمنتخب المغرب، في تأكيد على تنوع الجنسيات داخل صفوف الفريق السماوي.
وتسجل أندية أخرى حضورًا أقل عددًا لكنه لا يقل أهمية، حيث يمثل نادي البنك الأهلي اللاعب سعيد سيمبوري مع منتخب بوركينا فاسو، إلى جانب أسامة فيصل. بينما يضم النادي المصري ثلاثة لاعبين هم: أحمد عيد، صلاح محسن، وخالد صبحي. كما يتواجد محمود صابر من نادي زد إف سي ضمن صفوف منتخب مصر، في حين يمثل اللاعب دوكو دودو نادي سموحة مع منتخب بنين.
ويعكس هذا التمثيل الواسع حجم التأثير الذي بات يتمتع به الدوري المصري على مستوى القارة الإفريقية، خاصة مع تزايد اعتماد المنتخبات على لاعبين اكتسبوا خبرات تنافسية قوية من خلال المشاركة المنتظمة في البطولات المحلية والقارية.
ومع انطلاق منافسات كأس الأمم الإفريقية، ستتجه الأنظار نحو لاعبي الدوري المصري، ليس فقط لدعم منتخباتهم، بل أيضًا لإبراز صورة المسابقة المحلية كواحدة من أقوى الدوريات في إفريقيا، وقادرة على صناعة الفارق في البطولات الكبرى.