بولندا توقف طالبًا كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في عيد الميلاد
أعلنت أجهزة الأمن البولندية، اليوم، توقيف طالب يشتبه في تحضيره لهجوم جماعي يستهدف سوق عيد الميلاد، وفقًا لما أفاد به ياستشيك دوبجينسكي، المتحدث باسم الأجهزة الخاصة في بولندا.
مخطط هجوم باستخدام متفجرات والانضمام لمنظمة إرهابية
وأوضح دوبجينسكي أن الطالب، ماتيوش دبليو، الملتحق بالجامعة الكاثوليكية في مدينة لوبلين، كان يخطط لتنفيذ الهجوم باستخدام متفجرات، وكان يسعى أيضًا للانضمام إلى منظمة إرهابية.
وأشار المتحدث إلى أن الهدف من المخطط كان إرهاب عدد كبير من المدنيين ودعم تنظيم داعش، مؤكدًا أن التحقيق أسفر عن مصادرة وسائط تخزين بيانات وأغراض مرتبطة بالإسلام.
مكتب الادعاء يوجه تهم التحضير لهجوم قد يسفر عن قتلى وجرحى
وأفاد مكتب الادعاء العام بأن ماتيوش دبليو موجه إليه تهمة القيام بأعمال تحضيرية لهجوم إرهابي كان من الممكن أن يتسبب في قتل أو إصابة العديد من الأشخاص بجروح خطيرة، إضافة إلى اتخاذه خطوات للاتصال بمنظمة إرهابية للحصول على دعمها لتنفيذ المخطط.
وتم وضع الطالب رهن الاحتجاز لمدة أولية تمتد 3 أشهر، فيما لم تكشف السلطات بعد عن مزيد من التفاصيل حوله.
ألمانيا تحبط هجومًا إرهابيًا محتملًا على أسواق عيد الميلاد
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الألمانية، عن توقف 5 رجال يشتبه في تخطيطهم لهجوم إرهابي محتمل على سوق عيد الميلاد، حيث كان من المقرر استخدام سيارة لدهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وتأتي هذه الإجراءات بعد الهجوم الذي وقع العام الماضي في سوق ماجديبورج، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة المئات.
وأكدت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية أن المعتقلين ما زالوا رهن الاحتجاز، مشيرة إلى أن وزير داخلية بافاريا، يوخيم هيرمان، أشاد بالتعاون الممتاز بين أجهزة الأمن الذي مكن من إحباط الهجوم قبل تنفيذه.
ولم تكشف السلطات بعد عن الهدف المحدد للهجوم أو عن تفاصيل دقيقة بشأن كيفية التخطيط والسوق المستهدف، وردًا على تزايد التهديدات الأمنية، أوقفت عدة مدن ألمانية احتفالات أسواق عيد الميلاد بسبب ارتفاع تكاليف تأمينها، إلا أن سوق ماجديبورج تمكن من الفتح بعد الحصول على الموافقات اللازمة في اللحظة الأخيرة.
ويشهد أمن أسواق عيد الميلاد في ألمانيا اهتمامًا شديدًا بعد عدة حوادث مشابهة، أبرزها هجوم 20 ديسمبر 2024 في ماجديبورج الذي أسفر عن 6 قتلى وأكثر من 300 جريح، وهجوم برلين عام 2016، الذي نفذه طالب لجوء تونسي موالٍ لتنظيم الدولة، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 56 آخرين.
