عاجل

وزير الأوقاف: التعليم الأزهري ركيزة لبناء الوعي وترسيخ القيم

وزير الأوقاف ووكيل
وزير الأوقاف ووكيل الأزهر

شهد  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم انطلاق فعاليات الملتقى الرابع لضمان جودة التعليم الأزهري، بحضور  الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالإضافة إلى نخبة من علماء الأزهر الشريف ومشاركة متميزة للطلاب الوافدين من أكثر من خمسين دولة.

ركيزة أساسية لبناء الوعي الرشيد

وأكد وزير الأوقاف في كلمته أن التعليم الأزهري يشكل ركيزة أساسية لبناء الوعي الرشيد وترسيخ القيم الدينية والوطنية، مشددًا على أن ضمان الجودة أصبح ضرورة ملحة تتطلب تطوير المناهج وتأهيل المعلمين وتحديث آليات التقييم، مع الحفاظ على الثوابت والهوية الأزهرية.

وأشار وزير الأوقاف إلى الدعم المتواصل الذي يقدمه  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، بما يعزز مسيرة التطوير والتحديث في المؤسسات الدينية والتعليمية.

واختتمت فعاليات الملتقى بتكريم عدد من قيادات الأزهر الشريف وأعضاء المنصة، تقديرًا لجهودهم في دعم منظومة ضمان الجودة والارتقاء بالتعليم الأزهري، في إطار جهود تطوير منظومة التعليم بالأزهر وتعزيز معايير الجودة والاعتماد، بما يسهم في تحسين مخرجات العملية التعليمية والحفاظ على الهوية الأزهرية ومنهجها الوسطي المعتدل.


الأوقاف تشارك في المؤتمر الوطني لتعزيز دور المجتمع المدني في دعم التبرع بالدم

من ناحية اخرى شاركت وزارة الأوقاف في فعاليات المؤتمر الوطني لتعزيز دور المجتمع المدني في دعم التبرع المنتظم بالدم، الذي نظمته جمعية مصر شريان العطاء، برئاسة الدكتور محسن الألفي - أستاذ أمراض الدم بجامعة عين شمس، وذلك يوم الأحد 14 من ديسمبر الجاري، ، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار - نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان.

دعم الجهود الوطنية 

وشهد المؤتمر حضورا واسعًا من ممثلي الجهات الرسمية والمجتمع المدني، في إطار دعم الجهود الوطنية الرامية إلى نشر ثقافة التبرع المنتظم بالدم، وتعزيز قيم التكافل والمسؤولية المجتمعية.

وألقى الدكتور إبراهيم المرشدي - مدير عام الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، كلمة في افتتاح المؤتمر بعنوان: «التبرع بالدم وأثره الديني والشرعي من منطلق إنقاذ الأرواح والتكافل الذي حث عليه ديننا الحنيف»، تناول فيها الأسس الشرعية التي يقوم عليها التبرع بالدم، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية جاءت بحفظ المقاصد الخمسة: الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، وأن حفظ النفس يأتي في صدارة هذه المقاصد.

 

وأوضح في كلمته أن ما يقدمه الإنسان من خير ومساعدة ومعروف إنما يقدمه ابتداءً لله تعالى قبل أن يصل إلى المحتاج، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً»، وبالحديث القدسي: «يا ابْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي ...»، بما يعكس عظيم الأجر والثواب المترتب على خدمة الناس والتخفيف عنهم.

وشهد المؤتمر تكريم عدد من النماذج المشرفة في مجال التبرع المنتظم بالدم، حيث كرمت الجمعية اثنين من المتبرعين الذين تجاوز عدد مرات تبرعهم 150 مرة، وهما: المستشار شريف العربي، واللواء شاهين خليفة، كما تم تكريم ثلاثة من المتبرعين الذين تجاوز عدد مرات تبرعهم 100 مرة، وهم: الأستاذ أحمد سامي الحسيني، والأستاذ كيرلس محفوظ، والدكتور محمد إبراهيم محمود.

تم نسخ الرابط