جريمة تهز القلوب أم تلقي جثة ابنها بالزراعات بعد قتله زوجها

أمام عينيها تعدى زوجها على طفلها الرضيع من زوجها الاول بالضرب حتى لفظ انفاسه الاخيرة لتجد فلذة كبدها أمام عينيها جثة هامدة و بدلا من أن تقف مع نفسها وقفة تعيدها إلى المسار الصحيح بعدما فقدت أعز ما لديها فكرت كيف تنقذ زوجها من جريمته و كأنها إستبدلت قلبها بحجر فحملت طفلها بين يديها و سارت بصحبة زوجها حتى وصلوا إلى منطقة الزراعات بكرداسة و دون أن تشعر بوخذة ضمير ألقت إبنها فلذة كبدها بتلك المنطقة و تركته فريسة للكلاب الضالة تنهش جسده النحيل الذى بدت عليه آثار التعذيب و الضرب من زووجها 

ألقت جثة إبنها و عادت بصحبة زوجها 

عادت الام بصحبة زوجها إلى المنزل و كأنها تخلصت من حمل ثقيل فلم تشعر بوخذة ضمير تجاه فلذة كبدها الذى ألقته و تعلم أنه سيكون طعام الكلاب الضالة بعدما وجدت نفسها أمام أحد خيارين إما أن تتكتم على جريمة فى حق إبنها حرصا على زوجها و إما أن تفضح أمره فإختارت الحل الأشد قسوه و هو أن تنقذ زوجها على حساب إبنها من زوجها الاول 

المزارعين عثروا على الجثة 

و فى الصباح و بعد توجه المزارعين إلى حقولهم عثروا على جثة الطفل الذى لازال فى أعوامه الاولى ليبلغوا الرائد محمد السعودى رئيس مباحث كرداسة بالعثور على جثة طفل رضيع و فور إخطار اللواء محمد مجدى ابوشميلة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة أمر بتوجيه رجال الامن إلى مكان البلاج و من خلال المعاينة و الفحص تبين العثور على جثة طفل بها آثار ضرب 

فريق بحث كشف لغز الجريمة 

و من خلال فريق بحث أمر به اللواء علاء فتحى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة كشفت التحريات و مراجعة كاميرات المراقبة  بالطرق المؤدية إلى المنطقة الزراعية تبين أن رجل و بصحبته سيدة كانت تحمل الطفل وراء إرتكاب الواقعة

و تمكن فريق البحث بقيادة العميد أحمد نجم رئيس مباحث قطاع أكتوبر من تحديد هوية المتهمين لتكون المفاجأة أن السيدة هى أم الطفل الضحية بينما الشخص الذى كان بصحبتها هو زوجها الثانى و أن الطفل من زوجها الأول 

القبض على الام و زوجها 

و تمكنت القوات بقيادة العقيد محمد العدلى مفتش مباحث كرداسة من القبض على المتهمين و بمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الجريمة حيث قررت الأم أن زوجها تعدى على الطفل بالضرب بسبب كثرة بكائه ليسقط على الأرض فإعتقدت أنه أصيب بإغمائه إلا أنها إكتشفت وفاته و خوفا من زوجها الذى هددها بأنها ستكون شريكته فى الجريمة و أقنعها بأنهما سيتخلصان من جثة الطفل خوفا من الوقوع تحت طائلة القانون رضخت له و حملت الطفلا و قاما بإلقائه وسط الزراعات  و تم تحرير محضر بالواقعة و أخطرت النيابة التى تولت التحقيق