لاستهداف الطائرات المسيّرة.. تفاصيل سلاح “جلجلة” الإيراني الجديد
كشف الجيش الإيراني عن لغم مضاد للطائرات المسيّرة، أطلق عليه اسم "جلجلة"، ومستعرضًا آلية عمله، وصُمم هذا السلاح للتعامل مع الطائرات الصغيرة التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، مثل الطائرات المسيّرة الانتحارية ذات الرؤية الأمامية والطائرات المسيّرة متعددة المراوح.
تفاصيل سلاح “جلجلة” الإيراني الجديد
يعتمد هذا اللغم على أجهزة استشعار صوتية قادرة على رصد ضجيج المحركات والمراوح لتحديد الأهداف الجوية، وتصل سرعة انفجاره إلى حوالي 2000 متر في الثانية، بينما يبلغ مداه الفعال حوالي 350 مترا، مما يجعله يشكل تهديدا حتى للمروحيات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
وصُممت هذه الألغام لاستهداف الطائرات الصغيرة منخفضة التحليق، وخاصة الطائرات الانتحارية بدون طيار التي تعمل بتقنية FPV والطائرات متعددة المراوح، وتستخدم نظام استشعار صوتي قادر على اكتشاف ضوضاء المحرك والمروحة، مما يسمح لها بتحديد الأهداف الجوية المعادية بدقة.
عند تفعيل اللغم، يُطلق عناصر تدميرية في الهواء، تتألف من ذخائر فرعية صغيرة مُبرمجة للانفجار على ارتفاعات متفاوتة.
ووفقًا لمطوري السلاح، يُحدث كل انفجار منطقة تأثير بنصف قطر يبلغ حوالي خمسة أمتار، بينما يصل أقصى مدى للشظايا إلى حوالي 15 مترًا.
وتُطلق هذه العناصر بسرعة تقارب 2000 متر في الثانية، ويبلغ ارتفاع تأثيرها الفعال حوالي 350 مترًا، مما يجعل هذا اللغم تهديدًا محتملاً حتى للمروحيات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
في هذا السياق، أشار المدون العسكري الروسي بوريس روجين إلى أن روسيا تعمل على تطوير ذخائر مماثلة منذ التسعينيات، وأن ترسانتها تشمل ألغامًا مضادة للمروحيات مثل "PVM" و"Boomerang"، التي دخلت الخدمة في عام 2012.
وتعتمد هذه الأنظمة على نفس المبدأ، حيث ترصد ضوضاء المحرك من مسافات بعيدة ويتم تفعيلها عندما يقترب هدف جوي منها أو يمر فوقها، لكن النسخة الإيرانية تتميز بضربة أكثر فعالية.



