تامر أمين يدعم معلّم فرض ضوابط على المظهر: «إحنا جايين نعمل إيه»
علّق الإعلامي تامر أمين على فيديو متداول لمعلّم شاب اشترط الالتزام بضوابط محددة في المظهر والسلوك لحضور دروسه، مؤكدًا أن ما فعله المعلّم يمثل «درسًا مهمًا للمجتمع كله» في معنى الاحترام وحدود الحرية.
وقال تامر أمين، خلال تقديمه برنامج «آخر النهار» عبر قناة النهار، إن المعلّم وضع قواعد واضحة للطلبة والطالبات، من بينها منع البنطلونات المقطعة، والحلقات غير اللائقة، والمكياج المبالغ فيه، أو المظهر غير المناسب، مشددًا على أن من لا يلتزم بهذه الضوابط «لا يحضر الدرس».
إحنا جايين نتعلم ولا جايين نعمل إيه
وأضاف «أمين» أن جوهر القصة ليس في الشروط ذاتها، بل في السؤال الذي طرحه المعلّم: «إحنا جايين نتعلم ولا جايين نعمل إيه؟»، معتبرًا أن هذه الجملة تختصر القضية بالكامل وتحدد الهدف الحقيقي من العملية التعليمية.
وأكد الإعلامي دعمه الكامل للمعلّم، قائلًا: «موقفي مع المدرس ده قلبًا وقالبًا»، مشددًا على أن الاحترام والأخلاق يجب أن يكونا في المقدمة، وأن «الحرية لها سقف»، ولا يمكن أن تكون مطلقة على حساب الآخرين.
وضع قواعد خاصة بالمكان
وأوضح تامر أمين أن من حق أي شخص وضع قواعد خاصة بالمكان الذي يديره، سواء كان فصلًا دراسيًا أو درسًا أو حتى منزلًا، مشيرًا إلى أن حرية الفرد «تنتهي عند بداية حرية الآخر»، ومن لا تعجبه القواعد من حقه عدم الحضور، دون فرض نفسه على المكان.
وأشار إلى أن لكل مقام سلوكًا ومظهرًا، فالسلوك في الفرح يختلف عن العزاء، والمظهر في البحر يختلف عن الجامعة أو المدرسة، مؤكدًا أن تلقي العلم له احترامه، ويتطلب مظهرًا وسلوكًا يتناسبان مع قدسية التعليم.
ووجّه تامر أمين رسالة دعم مباشرة للمعلّم، قائلًا: «أوعى تكش، وأوعى تخاف، وأوعى تترعش من الهجوم اللي هيتعمل عليك»، مؤكدًا أن من يؤمن بأنه على حق يجب أن يتمسك به، حتى لو كان عدد المؤيدين قليلًا.
واختتم الإعلامي حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على القيم والأخلاق والاحترام لن يكون محل مساومة، مهما كانت حملات الهجوم، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة الانضباط داخل العملية التعليمية.