1648 منشأ لحماية المدن المصرية.. الري تكشف إجراءات مواجهة السيول |خاص
أكدت مصادر داخل وزارة الموارد المائية والري أن الوزارة تتخذ حزمة من الإجراءات المتكاملة للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة، تشمل إجراءات طويلة المدى وأخرى موسمية واستباقية، في إطار حماية المواطنين والمدن والمنشآت الحيوية.
حصاد مياه الأمطار واستخدامها من قبل التجمعات البدوية
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»، أن الوزارة نفذت على مدار السنوات الماضية أكثر من 1648 منشأ للحماية من أخطار السيول، تنوعت ما بين سدود وبحيرات صناعية وجبلية، وقنوات صناعية، وحواجز وجسور حماية، وخزانات أرضية، وأحواض تهدئة، ومعابر ومفيضات، وأسهمت هذه المنشآت في توفير الحماية للمدن والتجمعات السكنية والبنية التحتية، فضلًا عن الاستفادة من حصاد مياه الأمطار واستخدامها من قبل التجمعات البدوية.
وأضافت المصادر أن الوزارة تنفذ إجراءات موسمية تتضمن المرور الدوري على 119 مخر سيل بإجمالي أطوال تصل إلى 336 كيلومترًا، مع التعامل الفوري مع أي تعديات على مجاري المخرات وإزالتها، بما يضمن كفاءتها واستعدادها لاستقبال مياه السيول.
مركز التنبؤ بالأمطار يرصد السيول قبل حدوثها بـ72 ساعة
وفي إطار الإجراءات الاستباقية، أشارت المصادر إلى أن الوزارة تمتلك مركزًا للتنبؤ بالأمطار يقوم برصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بنحو ثلاثة أيام، ويتم إتاحة هذه البيانات بشكل فوري من خلال مجموعة اتصال تضم جميع الوزارات والجهات المعنية والمحافظات، بما يمكنها من اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة موجات الطقس السيئ.
تخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف
ولفتت إلى أن الوزارة تقوم بتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف في المناطق المتوقع تعرضها لأمطار غزيرة، لتمكين شبكة المجاري المائية من استيعاب الزيادات المتوقعة، إلى جانب المتابعة المستمرة لضمان جاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ للتعامل مع أي ازدحامات مائية.
التغيرات المناخية
واختتمت المصادر بالتأكيد على أن التغيرات المناخية فرضت على الوزارة تحديث تصميمات أعمال الحماية والتخفيف من أخطار السيول بما يتماشى مع مظاهر التطرف المناخي، مع مراجعة وتحديث القدرة الاستيعابية لمخرات السيول والبحيرات الصناعية في عدد من المواقع، لضمان أعلى مستويات الأمان خلال الفترات المقبلة.