«عملت زي ما عمو».. أقوال طفل تكشف واقعة اعتداء جنسي في مدرسة بالمقطم

أدلى الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، ضحية أحد موظفي إحدى المدارس الدولية بالمقطم، بأقواله أمام جهات التحقيق حول واقعة الاعتداء وهتك العرض التي تعرض لها.

وأوضح الطفل أنه قام بتقليد سلوك الموظف مع شقيقته، قائلاً: "عملت زي ما عمو بيعمل معايا"، مشيرًا إلى أن الموظف كان يستدرج الأطفال باستخدام الحلويات والأطعمة. وأضاف الطفل أن هناك أطفالًا آخرين تعرضوا للاعتداء بنفس الطريقة.

وأشار الطفل إلى وجود غرفة مهجورة داخل المدرسة كان الموظف يصطحب إليها الضحايا، مستخدماً أدوات معينة في ارتكاب جريمته.

وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهم، لضمان محاسبة كل من يثبت تورطه في الانتهاكات بحق الأطفال.

النيابة تحقق فى ادعاءات وجود حالات تحرش بإحدى الجامعات الخاصة

وفي سياق منفصل، رصدت إدارة المركز الإعلامي للنيابة العامة نشر حساب إلكتروني على تطبيق «إنستجرام» لمقطعين مرئيين، ادعى خلالهما أحد الأشخاص وجود وقائع تحرش لفظي وهتك عرض ومحاولة اغتصاب منسوبة إلى أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون بإحدى الجامعات الخاصة.

وأكد حصوله على شهادات من بعض الطالبات والخريجات، مطالبًا كل من تعرض لمثل تلك الاعتداءات بالتواصل معه، مضيفًا تعمده إثارة تلك القضية إعلاميًا بدلًا من التواصل مع إدارة الجامعة، التي وصفها بأنها تهدف إلى الربح، ومنوهًا بتواصل إدارة الجامعة معه لإخطاره بشروعها في مباشرة التحقيقات فور ورود البلاغات إليها.

 النائب العام أمر باستباق الإجراءات وسرعة التعامل الفوري معها

ونظرًا لأهمية وخطورة تلك الادعاءات، أمر النائب العام باستباق الإجراءات وسرعة التعامل الفوري معها؛ فباشرت نيابة استئناف القاهرة التحقيقات، واستهلتها بسؤال عميد كلية القانون بتلك الجامعة، وأحد أعضاء هيئة التدريس بها، ومدير أمن الجامعة، فشهدوا بعدم تلقيهم أية بلاغات تتعلق بما حوته المقاطع المرئية من أخبار، وبأن إدارة الجامعة طالبت ناشر تلك المقاطع رسميًا – وهو أحد خريجي الكلية والمقيم خارج البلاد – بتقديم ما لديه من معلومات وأدلة بشأن ادعاءاته، إلا أنه لم يقدم سوى شكوى تحوي أقوالًا مرسلة ومجهلة عن وقائع غير محددة، وقام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما وجهت إدارة الجامعة رسالة رسمية لكافة طلابها وأعضاء هيئة التدريس بها، لحثهم على التقدم بأية معلومات أو شكاوى متعلقة بما تم نشره، وذلك في سرية تامة، إلا أنه لم يتقدم أحد، فبادرت إدارة الجامعة بالإبلاغ ضد الناشر سالف الذكر؛ لنشره وإذاعته تلك الأخبار الكاذبة بقصد التشهير بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس بها.

النيابة إستمعت إلى شهادة أعضاء هيئة التدريس 

واستمعت النيابة العامة إلى شهادة أحد أعضاء هيئة التدريس، الذي تقدم بشكوى بشأن واقعة قذفه عبر تلك المنشورات، فضلا عن استماعها إلى شهادة إحدى خريجات الكلية، التي تبين من مطالعة الأوراق أن لديها معلومات قد تفيد التحقيق، فشهدت بأنها لم تتعرض لأية وقائع مما أثيرت، وأنها استقت معلوماتها من ناشر تلك المقاطع المرئية. ولم تتقدم حتى تاريخه أية مجني عليها بشكوى أمام النيابة العامة، وجارٍ استكمال التحقيقات وصولًا إلى حقيقة الواقعة.