اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق يُشارك في جنازة الدكتور صابر عرب
تواجد صباح اليوم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، بمسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس، لتشييع جنازة الدكتور صابر عزب، وزير الثقافة الأسبق، عقب صلاة الظهر، وذلك بعد وفاته المنية عن عمر يناهز 77 عام، بعد صراع طويل مع المرض.




جنازة وزير الثقافة الأسبق
وخيم الحزن والانهيار على أسرة الفقيد وجميع المشيعين الذين تواجدوا بالمسجد لوداعه و تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
كما شهدت جنازة الدكتور صابر عرب، حضور لافت لعدد من المسؤولين والشخصيات العامة الذين حرصوا على التواجد للمشاركة في الجنازة تقديرا لمسيرة الراحل وأبرزهم وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والمخرج خالد جلال، وآخرين.




وزير الثقافة أحمد هنو ينعي صابر عرب
وفي سياق متصل، نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الأستاذ الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة وطنية وثقافية حافلة بالعطاء، قدّم خلالها إسهامات بارزة في خدمة الثقافة المصرية والعربية.
محمد صابر عرب
ولد الدكتور محمد صابر عرب عام 1948، وكان أستاذًا لتاريخ العرب الحديث في جامعة الأزهر، وحصل على جائزة الدولة التقديرية فرع العلوم الاجتماعية.
شغل منصب وزير الثقافة في ثلاث حكومات متعاقبة، وتولى رئاسة دار الكتب والوثائق القومية، وأثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات القيمة في التاريخ والسياسة والفكر، منها: الحركة الوطنية في مصر 1908- 1914، حادث 4 فبراير 1942 والعلاقات المصرية البريطانية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، مدخل إلى تاريخ أوروبا الحديث، تاريخ العرب الحديث، الأحزاب المصرية 1922- 1953، أربعون عامًا على حرب السويس، وثائق مصر في القرن العشرين، أزمة مارس 1954 في الوثائق البريطانية، أوراق الدكتور طه حسين، الدين وغيرها.
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار رب كريم بعد مسيرة وطنية وعلمية حافلة بالعطاء والإخلاص.
أحد أبرز المؤرخين المصريين
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل، كان عَلَمًا بارزًا من أعلام الفكر والثقافة، وأحد أبرز المؤرخين المصريين، وكان قامة وطنية مخلصة أسهم بعلمه وفكره في خدمة الثقافة المصرية، وفي ترسيخ قيم الوعي والانتماء، ضاربًا مثالًا وأنموذجًا للعالم المثقف الذي جمع بين المعرفة والمسؤولية العامة، تاركًا خلفه إرثًا علميًّا رصينًا أسهم في إثراء المكتبة المصرية والعربية.
وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء، وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وزملائه ومحبيه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


