عاجل

النيابة الإدارية تفتح أبوابها لفعالية "معا لمناهضة العنف الوظيفي ضد المرأة"

فعالية مناهضة العنف
فعالية مناهضة العنف الوظيفي ضد المراة

تعقد وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان والأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الإدارة العامة اليوم الأحد، بالقاعة الكبرى بمجمع التجهيز الإداري بالقاهرة الجديدة، ضمن حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء، فعالية تحت عنوان “معا لمناهضة العنف الوظيفي ضد المرأة”.

وذلك بحضور نخبة من قيادات أجهزة الدولة والمجالس الوطنية والمنظمات المحلية والإقليمية المعنية بقضايا المرأة وحقوق الإنسان.

وأكد المستشار محمد سمير، المتحدث الرسمي بإسم النيابة الإدارية، أن هذه الفعالية تأتي في إطار تعزيز حقوق المرأة ومكافحة جميع أشكال العنف الموجه إليها في مختلف المجالات، وأبرزها العنف الوظيفي. وشهدت الفعالية تناول الموضوعات المتعلقة بحقوق المرأة في العمل وأبرز التحديات التي تواجهها وكيفية التعامل معها.

وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود الوزارة العامة لدعم قضايا المرأة وتعزيز بيئة عمل آمنة خالية من كافة أشكال العنف المهني.

وفي سياق منفصل، نظّمت لجنة التعليم بالمجلس القومي للمرأة ندوة توعوية بعنوان "العنف الإلكتروني ضد المرأة.. حقوق ومسؤوليات" بكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، بحضور نخبة من القيادات الجامعية والعلمية ،والطلاب والطالبات،وذلك في إطار فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.

دور المجلس القومي للمرأة في دعم وتمكين المرأة

استعرضت الدكتورة سها مكي، عضوة لجنة التعليم وأستاذ طب السمع والاتزان، دور المجلس القومي للمرأة في دعم وتمكين المرأة، باعتباره الآلية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، وجهوده في حملة الـ16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة منذ عام 2016 من خلال حملة "كوني"، وأعربت عن تقدير لجنة التعليم بالمجلس لهذا التعاون المثمر مع جامعة الزقازيق، مؤكدة استمرار الجهود المشتركة لحماية المرأة ونشر الوعي.

أهمية التوعية بقضايا المرأة

فيما أكدت الدكتورة أمل عطا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية التعاون الدائم مع المجلس لدعم جهود التوعية بقضايا المرأة.

وأكدت الدكتورة حنان النحاس، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية رفع الوعي بخطورة العنف الإلكتروني وانعكاساته الاجتماعية والنفسية والقانونية على المرأة، وضرورة بناء وعي ومسؤولية مشتركة لحماية الفتيات في ظل التطور الرقمي.

كما تناولت الدكتورة أمل عبدالخالق، أستاذ الطب الشرعي والسموم ومنسق وحدة المرأة الآمنة بالجامعة ، مفهوم العنف الأسري ومؤشراته وعلاقته كعامل خطر رئيسي بالعنف الإلكتروني.

وأشارت الدكتورة بثينة حسن عمران إلى دور وحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.

وأكدت الدكتورة سمر إبراهيم طه، رئيس وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، أهمية استقبال شكاوى العنف الإلكتروني ودعم الطالبات نفسيًا.

كما أوضحت الدكتورة إيمان أحمد علاء دور التقييم الجنائي في فحص ضحايا العنف ضد المرأة.

توصيات ندوة "العنف الإلكتروني ضد المرأة.. حقوق ومسؤوليات" 

وأسفرت ندوة "العنف الإلكتروني ضد المرأة.. حقوق ومسؤوليات" عن مجموعة من التوصيات، أبرزها كالتالي: تعزيز التعاون بين المجلس القومي للمرأة والجامعات لنشر الوعي بين الطالبات و الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ورفع الوعي الرقمي للفتيات بشأن الاستخدام الآمن للإنترنت وطرق الوقاية من العنف الإلكتروني.

تم نسخ الرابط