بعد الجدل على السوشيال ميديا.. رئيس المتحف المصري الكبير يكشف الحقيقة كاملة
طمأن الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، المواطنين بشأن ما أثير مؤخرا حول حالة المتحف، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير يعمل بكامل طاقته ويستقبل زائريه بشكل طبيعي وبأعلى مستوى من الكفاءة والتنظيم.
حقيقة شقوق المتحف المصري الكبير
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة «النهار»، أوضح غنيم أن الجدل المثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتطلب توضيحا دقيقا للحقائق، مشيرا إلى أن الشقوق التي ظهرت في الأرضيات الخارجية كانت متوقعة نتيجة أعمال وتجهيزات حفل الافتتاح، التي شملت إقامة مسرح ضخم وديكورات استلزمت مرور سيارات نقل ثقيلة لم تكن الأرضيات معدة لها في هذا التوقيت.
الشركة المنفذة مسؤولة عن التصليح
وأكد أن الشركة المنفذة ملتزمة تعاقديا بإصلاح الأرضيات وإعادتها إلى حالتها الأصلية دون أي تكلفة إضافية على المتحف، لافتا إلى أن إزالة مخلفات الافتتاح انتهت بالفعل، كما ستبدأ أعمال الإصلاح خلال الأسبوع الجاري بتنسيق كامل مع إدارة المتحف، مع وجود لجان متابعة مشتركة ترصد كل الملاحظات أولا بأول.
سر تساقط الأمطار بالمتحف
وبشأن ما أثير حول سقوط الأمطار داخل البهو العظيم، أوضح غنيم أن التصميم المعماري للبهو قائم على فكرة السقف المفتوح بهدف التهوية الطبيعية والإضاءة، وهو تصميم مدروس هندسيا، مؤكدا أن القاهرة تشهد أمطارا لعدد محدود من الأيام سنويا، بالتالي يتم التعامل معها من خلال التدخل البشري والمصارف المخصصة التي تعمل بكفاءة وتستوعب كميات المياه.
لا صحة لوجود أي أزمة في المتحف
وشدد على أن سقوط الأمطار لم يؤثر على المتحف أو مقتنياته بأي شكل، موضحا أن البهو العظيم وحده هو المصمم بهذه الطريقة بينما باقي أجزاء المتحف مؤمنة بالكامل، مؤكدا في ختام حديثه: «المتحف زي الفل، ولا توجد أي مشكلة إنشائية أو تشغيلية وكل شيء يتم وفق خطة مدروسة ولم تؤثر الأمطار على المتحف إطلاقا».
في سياق متصل، قال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إن تصميم المتحف الكبير مصنوع على أنه مفتوح من أعلى، بالتالي متوقع سقوط المياه عليه عند حدوث الأمطار، معلقا: «محدش قال إن السقف مقفول وحدث تسريب، لا هو في شبكة تسمح في الأساس بدخول التهوية والإضاءة؛ لذا فإن التصميم معمول لهذا الغرض، بالتالي شيء طبيعي إن المطر ينزل من هذه الفتحة».





