البنتاجون: الهجوم على الجنود الأمريكيين بسوريا وقع في منطقة خارج سيطرة الشرع
أعلن البنتاجون أن جنديين من الجيش الأمريكي ومترجما أمريكيا قُتلوا اليوم السبت في هجوم بمدينة تدمر في سوريا.
وأصيب ثلاثة أفراد أمريكيين آخرين في الهجوم، الذي وقع خلال ما وصفه البنتاجون بأنه "مشاركة مع قادة رئيسيين" لدعم العمليات الجارية لمكافحة داعش، وفقًا لبيان نشره شون بارنيل، المتحدث الرئيسي باسم البنتاغون، على موقع إكس.
قال بارنيل: “يخضع هذا الهجوم حاليًا لتحقيق نشط”، وسيتم حجب أسماء الجنود وتفاصيل وحداتهم لمدة لا تقل عن 24 ساعة بعد استكمال إبلاغ ذويهم.
البنتاجون: الهجوم على الجنود الأمريكيين بسوريا وقع في منطقة خارج سيطرة الشرع
صرح مسؤول في البنتاغون لشبكة إن بي سي نيوز بأن الهجوم وقع في منطقة خارجة عن سيطرة الرئيس السوري أحمد الشرع، وتشير التقييمات الأولية إلى أنه من المرجح أن يكون تنظيم داعش هو من نفذه.
من جانبه، قال وزير الدفاع بيت هيجسيث، في منشور على موقع إكس إن “منفذ الهجوم قُتل على يد القوات الشريكة للولايات المتحدة”، ولم يُدل بتفاصيل إضافية حول هوية منفذ الهجوم من بين القوات المشاركة.
وكتب هيجسيث: "لقد قُتل المتوحش الذي ارتكب هذا الهجوم على يد القوات الشريكة"، مضيفًا أن أولئك الذين يستهدفون الأمريكيين "سيقضون ما تبقى من حياتهم القصيرة المليئة بالقلق وهم يعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردهم وتجدهم وتقتلهم بلا رحمة".
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، بأن المهاجم عضو في قوات الأمن السورية.
لماذا تتواجد قوات أمريكية في سوريا؟
ويتواجد نحو ألفي جندي أمريكي في سوريا، يتمركز معظمهم في الشمال الشرقي، حيث يعملون مع قوات الأمن المحلية لمنع عودة تنظيم داعش، بحسب شبكة “nbcnews”.
واستولى تنظيم داعش على مدينة تدمر عام 2015، في ذروة قوته العسكرية في سوريا، قبل أن يخسرها بعد عشرة أشهر، وخلال تلك الفترة، دمر التنظيم العديد من المواقع الأثرية والتحف، بينما استخدم مواقع أخرى لتنفيذ عمليات إعدام جماعية.
وتم دحر تنظيم داعش في سوريا عام 2018، لكنه لا يزال يشن هجمات متفرقة دون السيطرة على أي أراض داخل سوريا.
وانضمت سوريا الشهر الماضي إلى التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية، في الوقت الذي تعمل فيه دمشق على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية في أعقاب سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد العام الماضي.
