حين تتحول نظافة المسجد إلى رسالة..وكيل أوقاف أسيوط يوجّه الشكر لعاملين
تقدمت مديرية أوقاف أسيوط، برئاسة الدكتور عيد علي خليفة، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، بخالص الشكر والتقدير لكلّ من :أحمد حسن عمر، العامل بمسجد آل مكادي التابع لإدارة أوقاف المركز (أسيوط بحري)، وعنتر محمد صديق، العامل بمسجد عواجة التابع لإدارة أوقاف المدينة (غرب)، وذلك تقديرًا لما لمسه وكيل الوزارة من عناية فائقة ونظافة متميزة وحسن رعاية لبيوت الله، خلال مروره على عدد من مساجد الإدارات المختلفة.
وأعرب وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط عن بالغ اعتزازه وتقديره لما تحلّى به العاملان من تفانٍ وإخلاص، جعلا من نظافة المسجد رسالة يومية يؤديانها بضمير حي وحرص صادق، ليظل بيت الله عامرًا بالطهارة، مهيّأً لأداء الشعائر، ومفعمًا بالسكينة والخشوع.
وأكد أن ما قدّمه هذان النموذجان المشرفان لا يُعد مجرد التزام وظيفي، بل يُجسّد قيم الأمانة والانتماء، ويعكس المعنى الحقيقي لخدمة بيوت الله، بما يُبرز الوجه الحضاري للمساجد باعتبارها منارات هداية ومراكز إشعاع روحي وأخلاقي في المجتمع.
وثمّنت مديرية أوقاف أسيوط هذا الجهد المبارك، ودعت جميع العاملين في بيوت الله إلى الاقتداء بهذه النماذج المشرفة، ليكون العمل الصادق والسلوك القويم رسالة صامتة لكنها بالغة الأثر، تُجسّد جمال الدين، وتُرسّخ سمو القيم، وتحفظ للمساجد مكانتها عنوانًا للنقاء والوقار والطمأنينة.
من ناحية أخرى عقد الشيخ الدكتور محمود شاهين، مدير عام مديرية أوقاف مطروح، صباح اليوم السبت 22 جمادى الآخرة 1447هـ / 13 ديسمبر 2025م، اجتماعًا موسعًا مع الواعظات القدامى والجدد، في إطار خطة المديرية لنشر الدعوة والفكر الوسطي، وضمن جهود وزارة الأوقاف لتفعيل دور الواعظات، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وفي مستهل اللقاء، رحب شاهين بالواعظات الجدد، مقدمًا التهنئة لاعتمادهن رسميًا من الوزارة، ومثمّنًا دعم معالي الوزير للمناطق النائية وحرصه على تمكين الكوادر الدعوية النسائية والارتقاء بأدائهن العلمي والدعوي.
محاور العمل الدعوي
كما استعرض مدير المديرية خلال الاجتماع أبرز محاور العمل الدعوي للفترة المقبلة، مشددًا على تكثيف الأنشطة الدعوية والندوات التثقيفية والتوعوية في المساجد والمدارس والجامعات، مؤكدًا أن الواعظة هي الأقدر على مخاطبة المرأة ومعالجة قضاياها الفكرية والسلوكية برؤية واعية ومنهج وسطي رشيد.
وأشار مدير المديرية إلى أن دور الواعظات لا يقتصر على إلقاء الدروس والمحاضرات فحسب، بل يمتد ليشمل نشر مكارم الأخلاق والفضائل داخل المؤسسات الدينية والتعليمية وخارجها، مع إبراز سماحة الإسلام ووسطيته ورسالة الإنسانية في كل مكان تتواجد فيه الواعظة.

