عاجل

متحدث النيابة الإدارية: الاستشارة النفسية أول خطوة لدعم الأطفال ضحايا التحرش

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

وجهت الإعلامية سارة محيي سؤالا إلى المستشار محمد سمير المتحدث باسم النيابة الإدارية، مفاده: «لو ولي أمر ابنه أو بنته اتعرضوا للتحرش وخايف يتكلم يتصرف ازاي؟».

اللجوء لاستشاري نفسي

وأجاب المتحدث باسم النيابة الإدارية قائلا: «أول حاجة لازم ميخوفش الطفل ويطمنه تماما ويديله المساحة الآمنة، وإذا مكانش قادر يتواصل معاه بالشكل دا، هنصح وبشدة اللجوء إلى استشاري نفسي في الطب النفسي يقوله ازاي يتم التعامل مع الحالة ويرشده من خلال القواعد الطبية التي يعمل عليها الطب النفسي عشان يتعلم ازاي يقدر يتكلم معاه ويبوح باللي جواه ومن ثم نقدر نشتغل بعد كده»

ضرورة تواصل أولياء الأمور مع الأبناء

ودعا سمير، خلال لقائه مع الإعلامية سارة محيي في برنامج «المختصر المفيد»، المذاع على «نيوز رووم»، جميع أولياء الأمور إلى الحديث مع أولادهم دائما وتصديقهم ومباشرة أي نوع من الإجراءات والإبلاغ عند إفصاح أبنائهم بأي شيء.

حجم الإفصاح للخوف من الفضيحة

وتابع: «كنا بنشوف كثير من أولياء الأمور يحجمون عن الإفصاح خوفا من الفضيحة، لأن عندنا ثقافة لوم الضحية موجودة بس بنبقى محتاجين نكسرها، بالتالي أرجو الإفصاح لأن من غير ما يعملوا دا عمرنا ما هنكتشف كل الوقائع اللي ممكن تحصل».

دور القانون لمواجهة التحرش

وخلال الحلقة، وجهت الإعلامية سارة محيي سؤالا: «شايف الحل بيبدأ منين القانون الوعي والا كلهم مع بعض؟، ليرد قائلا: «كله مع بعض لأن القانون لازم يقوم بدوره من خلال نصوص تشريعية قاطعة وموجودة، كما أن جهات إنفاذ القانون تعمل على ذلك، والجهات القائمة على المنظومة التعليمية تراقب وتتابع وتركز في هذا الجزء تحديدا، كما يجب على أولياء الأمور تصديق أولادهم وتعميق التواصل فيما بينهم».

مكافحة حقيقية لظاهرة التحرش

واختتم متحدث النيابة الإدارية: «هناك دور مهم في الثقافة المجتمعية ودور التوعية الإعلامية التي يغرسها الإعلام من خلال تناول القضايا بطرق معينة، كما أن فكرة التعرض للتحرش لا تسيئ إلى الضحية لكن تسيئ إلى الجاني»، لافتا إلى أن كل هذه العوامل نستطيع من خلالها الحديث عن وجود مكافحة حقيقية لظاهرة التحرش.

تم نسخ الرابط