عاجل

أسامة كمال ينعى الرضيعة «رهف»: إسرائيل انتقلت من القتل بالرصاص للموت تجمدا

الإعلامي أسامة كمال
الإعلامي أسامة كمال

أعرب الإعلامي أسامة كمال عن حزنه الشديد واستيائه من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ناعيا الطفلة الفلسطينية «رهف» ذات الـ 8 أشهر التي استشهدت في خان يونس نتيجة البرد القارس، لتنضم إلى قائمة طويلة من الشهداء الذين قضوا بآليات القتل الإسرائيلي المختلفة.

أسامة كمال: غزة تموت من البرد

وقال كمال، خلال تقديمه برنامج «مساء dmc»، إن المشهد في غزة تجاوز كل الحدود الإنسانية، مضيفا: «شاهدنا الموت بالرصاص، وبالقذائف، وبالتجويع، والتعطيش، واليوم نشهد الموت من شدة البرد»، موجها انتقادات لاذعة للمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، واصفا الوضع بالكارثة المستمرة حيث يعيش الملايين في خيام ممزقة بلا تدفئة أو وقود، تغرق تحت مياه الأمطار.

وأشار أسامة كمال إلى أن الدفاع المدني تلقى أكثر من 1000 استغاثة في وقت تدمرت فيه 85% من معدات بلدية غزة، التي تقف عاجزة عن تقديم الخدمات أو تصريف مياه الأمطار، وسط مناشدات بتوفير بيوت متنقلة ومستلزمات إيواء عاجلة.

مأساة طفل فلسطيني مصاب بالسرطان

وفي سياق متصل، سلط كمال الضوء على مأساة طفل فلسطيني (5 سنوات) مصاب بالسرطان، منعه الاحتلال من السفر إلى رام الله لإجراء عملية زرع نخاع عاجلة بحجة أن عنوانه مسجل في غزة، رغم فقدانه لوالده بنفس المرض، مؤكداً أن هذا المنع يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
 

وفي سياق سابق، قال الإعلامي أسامة كمال، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت وكالة الأونروا شرق القدس ورفعت علم إسرائيل بدلا من الأمم المتحدة، موضحا أن شرطة الاحتلال بررت ذلك بأنه في إطار إجراء تحصيل ديون على الأمم المتحدة لإسرائيل، لذا حضرت الشرطة لتأمين الموظفين.

لا توجد بلد احتجزت الأمم المتحدة

وأضاف، خلال تقديم برنامجه «مساء دي إم سي»: «عمري ما سمعت إن بلد حجزت على الأمم المتحدة، بنسمع ونشوف إسرائيل العجب العجاب، هل حد هيتحرك لما يشوف الكلام دا؟، معتقدش حد هيتحرك وكله عادي».

وتابع: «جيش الاحتلال حدد مناطق خضراء للأمريكيين ضمن الخط الأصفر في رفح، ورئيس الأركان الإسرائيلي قال الخط الأصفر دا حدود جديدة في غزة، وطبعا دا كلام فارغ». 

تم نسخ الرابط