أسامة ربيع يزف بشرى: عودة «ميرسك» و«CMA» لقناة السويس.. وزيادة الإيرادات 26%
كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن مؤشرات إيجابية قوية لتعافي حركة الملاحة في القناة، مؤكدا أن الأوضاع بدأت في التحسن التدريجي بالتزامن مع استقرار الأوضاع في البحر الأحمر.
زيادة السفن في قناة السويس
وأعلن ربيع في مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء دي إم سي» المذاع على شاشة «دي إم سي» مع الإعلامي أسامة كمال، أن الأيام الـ10 الأولى من شهر ديسمبر الجاري شهدت تحسنا ملحوظا مقارنة بشهر نوفمبر، بل وتفوقت على أرقام الفترة نفسها من العام الماضي، حيث زادت أعداد السفن بنسبة 8%، وارتفعت العائدات الدولارية بنسبة 26%.
وأكد رئيس الهيئة عودة عمالقة النقل البحري للمرور عبر القناة، مشيرا إلى توقيع اتفاقات مع خطوط ملاحية كبرى مثل «ميرسك» و«CMA»، اللتين أعلنتا عودة كافة سفنهم للمرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح، لافتا إلى عبور 6 سفن عملاقة بالفعل خلال الأيام الماضية.
عودة حركة الملاحة لكامل طاقتها
وتوقع الفريق أسامة ربيع أن يستمر التحسن التدريجي خلال الأشهر الـ6 المقبلة، مرجحا عودة حركة الملاحة لكامل طاقتها بحلول شهر يوليو أو أغسطس المقبلين، في حال استمرار الهدنة واستقرار الأوضاع في المنطقة.
وعن التعامل مع الأزمة، أوضح ربيع أن الهيئة لم تقف مكتوفة الأيدي، بل طبقت سياسات مرنة، منها منح تخفيضات بنسبة 15% للسفن التي تزيد حمولتها عن 130 ألف طن لجذبها من طريق رأس الرجاء الصالح، وهو ما نجح في جذب 34 سفينة حققت عائدا يقدر بـ 36 مليون دولار.
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامي أحمد سالم عبر قناة «ON»، إن بعثة من صندوق النقد الدولي زارت قناة السويس مؤخرًا في إطار متابعة أداء الهيئة باعتبارها هيئة اقتصادية كبرى ضمن مؤسسات الدولة.
التعرف على سير العمل على أرض الواقع
وأوضح ربيع أن الهدف من الزيارة كان التعرف على سير العمل على أرض الواقع، ومتابعة حركة السفن المارة بالقناة سواء من اتجاه الشمال أو الجنوب، مضيفًا: «قدمنا لهم عرضًا تفصيليًا عن الخدمات الجديدة التي أطلقناها بعد أحداث البحر الأحمر».
خطط توطين الصناعة داخل القناة
وأشار رئيس الهيئة إلى أنه استعرض أمام البعثة خطط توطين الصناعة داخل القناة، والصناعات التي تعمل الهيئة على تطويرها، بالإضافة إلى جهود التسويق لصناعات قناة السويس بهدف زيادة موارد العملة الصعبة، مؤكدًا: «نهدف لتحقيق دخل بالدولار يوازي العائد القادم من عبور السفن في قناة السويس».


