عاجل

مع اقتراب نهاية العام.. جيش الاحتلال يستعد لهجوم واسع النطاق ضد لبنان

قصف جنوب لبنان
قصف جنوب لبنان

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ هجوم واسع النطاق ضد لبنان، مع اقتراب الموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله المحدد في 31 ديسمبر الجاري.

وأوضحت الهيئة العبرية أن الجيش وضع خلال الأسابيع الماضية خطة عسكرية متكاملة لضرب مواقع حزب الله في حال فشلت جهود الحكومة اللبنانية والجيش النظامي في تنفيذ عملية نزع السلاح ضمن المهلة المحددة.

وذكرت الهيئة أن الخطة أعدها قادة جيش الاحتلال، بمشاركة القيادة الشمالية ومديرية الاستخبارات ومديرية العمليات، وتمت بلورتها مع اقتراب نهاية المهلة التي حددتها الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله بنهاية عام 2025.

وأشارت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ تدريبات مكثفة خلال الأيام الأخيرة داخل الأجواء الإسرائيلية وفوق البحر المتوسط، بمشاركة طائرات مقاتلة استعدادًا لأي تصعيد محتمل.

قصف جنوب لبنان
قصف جنوب لبنان

موقف الولايات المتحدة

ونقلت الهيئة عن مصدر أمني رفيع في تصريح لشبكة "كينيث نيوز" أن واشنطن أبلغت بأن إسرائيل ستتولى بنفسها مهمة نزع سلاح حزب الله في حال عدم تحقيق تقدم فعلي، حتى لو أدى ذلك إلى أيام من القتال أو اندلاع مواجهة جديدة في الشمال.

وأكد المصدر أن الأمريكيين نقلوا هذا التحذير إلى الحكومة اللبنانية، إلا أن بيروت أكدت أن العملية "معقدة" وتتطلب مزيدًا من الوقت.

فيما كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن تقارير استخبارية موثوقة أشارت إلى أن إسرائيل تعد لشن ضربات جوية واسعة وغير مسبوقة في لبنان، تهدف إلى إحداث أكبر موجة تهجير ممكنة من جنوب لبنان ووادي البقاع.

وقالت المصادر اللبنانية إن هذه الضربات، وفقًا للتقارير المتداولة بين البعثات الدبلوماسية الغربية، قد تشمل منشآت حيوية لم تستهدف سابقًا، من بينها:

  • محطات الكهرباء الرئيسة
  • جسر مطار رفيق الحريري الدولي
  • ميناء بيروت

وذكرت المصادر، أن الأخطر في هذه التقارير هو الحديث عن احتمال تنفيذ هجوم بري لا يقتصر على الجنوب بل يمتد إلى البقاع، وهو سيناريو لم يتم طرحه بهذا الوضوح منذ حرب يوليو 2006، ويعد خطًا أحمر بالنسبة لحزب الله والجيش اللبناني.

وتشير المعلومات الاستخبارية إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية تهدف إلى تفريغ المناطق الشيعية من سكانها، في محاولة لإضعاف البيئة الحاضنة لحزب الله وتسهيل عمليات "التنظيف" العسكري لعناصره في هذه المناطق.

تم نسخ الرابط